وقالت مصادر أمنية في قطاع غزة، إن الطيران الحربي الصهيوني شن 19 غارة منها 15 بمكان واحد شرق حي الشجاعية بغزة، إلى جانب استهداف نقطتي رصد شرق منطقة الطاقة، وغارتين على جبل الريس، وأصيب ثلاثة مواطنين بجراح "متوسطة".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها: "نحذر الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار في هذه الحماقات، ومن مغبة التمادي في التصعيد".
وأعلنت "حماس" أنها لن تسمح باستمرار التصعيد ضد سكان قطاع غزة، مؤكدة أن أي رد على التصعيد الصهيوني سيكون بالتوافق مع فصائل المقاومة.
من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها غير معنية بالتصعيد مع الاحتلال الصهيوني، ولا تسعى له لكنها لن تسمح للاحتلال بتصدير إخفاقاته عدواناً وإرهاباً ضد قطاع غزة.
وحملت الحركة، في تصريحات للناطق باسمها داود شهاب، الاحتلال الصهيوني مسؤولية ما يجري من عدوان غاشم.
وأكد القيادي شهاب وفق "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار رغم كل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، التي لا تزال تتواصل أمام سمع العالم وبصره دون أن يتحرك أي طرف لِلجم الاحتلال، داعياً لضرورة توقف العدوان فوراً.
وأكد القيادي بالجهاد الإسلامي متابعة حركته لكل التطورات الميدانية، مبدياً استعدادها لكل الاحتمالات.
ويشهد قطاع غزة، منذ ساعات ظهر الاثنين، تصعيداً عسكرياً كبيراً؛ إذ شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات على عدة مناطق، أسفرت عن إصابة فلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، في بيان له، إن طيران الجيش استهدف ثلاثة مواقع لحركة "حماس" في غزة.
وأشار ليرنر إلى أن القصف جاء رداً على تعرض إحدى دوريات الجيش لإطلاق نار على الحدود الشرقية للقطاع، وسقوط قذيفة جنوبي إسرائيل، محملاً حركة حماس المسؤولية عمّا وصفه بـ"العدوان على إسرائيل".