أحدث الأخبار
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد

«يوم بلا مركبات»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-02-2017


للعام الثامن تنظم بلدية دبي فعالية «يوم بلا مركبات»، مع توجه المئات من مديري وموظفي مختلف الجهات المشاركة والعاملين فيها إلى أعمالهم باستخدام وسائل المواصلات العامة، والتخلي عن سياراتهم، بهدف تقليل البصمة الكربونية والانبعاثات، والتأكيد على الالتزام بإبراز جهد المدينة وبرامجها وسياساتها الصديقة للبيئة، والجهد المبذول للتخفيف من الزحام.

تزايد الوعي بأهمية المبادرة، وشهدت المشاركة تزايداً على مدى الأعوام الماضية، وكما أعلنت البلدية «الدورة الأولى للمبادرة شهدت مشاركة جهتين فقط في فعالياتها، بينما شهد العام الماضي مشاركة 1070 جهة، وجرى التخلي عن استخدام قرابة 30000 مركبة شخصية، واستخدام وسائل النقل صديقة البيئة، عوضاً عنها مقارنة مع عدم استخدام 1000 مركبة شخصية فقط خلال الدورة الأولى للمبادرة».

ولا شك هي مؤشرات ونتائج طيبة نتوقف أمامها، ومع الضرورة التي تطرح نفسها في تعميم التجربة من جهة، وجعلها من الجهة الأخرى ممارسة يومية تخفف الضغط والازدحام المستفحل في المدينة، وغيرها من مدن الدولة، بدلاً من تحويل اليوم إلى مجرد مناسبة كرنفالية للتذكير بما يعود علينا عند التخلي عن السيارات الشخصية، والاعتماد على الوسائل العامة.

وقبل ذلك نتساءل ما إذا كانت هذه الوسائل جاهزة للتعامل مع زيادة الطلب عليها، وهي تتحول إلى علب سردين في أيام العطلات والأعياد جراء الإقبال الهائل عليها من قبل المقيمين، بينما يهجرها المواطن الذي يُنظر إليه باستغراب عندما يستقل إحدى وسائل المواصلات العامة.

كانت هناك أنباء عن توجه لتشجيع الدوائر الحكومية على توفير مواصلات جماعية للعاملين فيها للتخفيف من حدة الازدحام، وكحل جزئي لمشكلة مواقف السيارات التي تحولت لأزمة مستفحلة ومستعصية في ظل غياب الحلول الجذرية. وعلى الرغم من أن هذه المبادرة لم ترَ النور حتى الآن، إلا أنها كانت ستساهم إلى حد ما في التخفيف مما تعانيه مدننا بسبب هذا الكم الكبير من السيارات التي تتطلب منا مقاربة جريئة للحد منها بصورة تخدم السياسات البيئية للدولة، وحرصها على خفض الانبعاثات والبصمة الكربونية في إمارات الابتكار وعاصمة الطاقة النظيفة والمتجددة، بعيداً عما يجري حالياً، ولا يخدم غير تجار ووكالات السيارات.

من دون حلول جذرية، سندور في الدائرة المتفاقمة ذاتها لأزمة المواقف والازدحام والتكدس المروري، والتلوث الذي لا نتذكره إلا في الأيام الوطنية للبيئة، و«يوم بلا مركبات».