أحدث الأخبار
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد

البحث عن موضوع للكتابة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-02-2017

في أحيان كثيرة لا يجد كاتب المقال موضوعاً لافتاً يكتب عنه، أو فكرة عميقة يبحث فيها، يجلس ساعات - كما أفعل الآن - يقلب نظره فيما حوله، يقيس أبعاد الغرفة، يخمن قياسات الجدران، يقول: لو أنهم تركوا لي الأمر لما اخترت هذا الطلاء اللامع الأملس الذي يذكّر بانزلاق سحلية لزجة، تشيح بنظرك عندما تصل إلى هذا الحد كي لا تتمادى فيما ليس منه فائدة!

تقع عيناك على الآيباد مفتوحاً على صفحتك على الفيسبوك، تنقر عليها مؤملاً أنك ستحصل على طرف خيط لحكاية أو موضوع ذي قيمة، فكثير من المدونين لا عمل لديهم طيلة النهار إلا الكتابة، تقول: لأقرأ بعض الوقت، فربما وجدت فكرة أو موضوعاً أو رأياً جديراً بالنقاش، لأن هناك من يتابع ويعرف أكثر!

تقلب وتقرأ وتستمر في التقليب، ترامب يحتل واجهة الأخبار بقرارته المثيرة، ومصر التي فازت في الدور نصف النهائي على بوركينا فاسو وتأهلت للدور ربع النهائي، فتحول الفيسبوك صفحة تهانٍ وتبريكات، حتى يخيّل إليك أنك تسمع أصوات أبواق السيارات وزغاريد النساء في مصر وأنت تجلس في مكانك هنا في دبي، تقلب نظرك باحثاً عن موضوع ذي قيمة تكتب فيه!

تتوقف عند صفحة لا تعرف صاحبها، تحتوي عدة صفحات مصورة من ديوان شعر يباع في معرض القاهرة للكتاب في دورته الحالية، أتوقف كثيراً عند صفحة هذا الشخص الذي لا أعرفه، ليس لأنه قدم لي طلب إضافة، وليس لأنه يعمل في تجارة الإسمنت، ولكن لأنه يكتب بشكل جميل ولافت، وينتقد الديوان بذوق حقيقي، قبلت إضافته لقائمة أصدقائي ولو أن صاحب الديوان قدم طلباً مشابهاً لكنت رفضته وحجبته أيضاً، لماذا؟

الإجابة في نوعية الشعر الذي لم يتورع ذلك الرجل عن كتابته برغم تفاهته، بل تمادى كذلك بأن نشره كمن يقوم بعملية تمجيد التفاهة، بل أكثر، اختار منصة ذات تاريخ عريق كمعرض القاهرة للكتاب ليطلق ذلك الكتاب، وأرجو أن لا يحدثني أحدكم عن حرية الإبداع وحرية الرأي، لأنه في المقابل هناك في موازاة أو مقابل حرية الإبداع مسؤولية أكبر هي مسؤولية بناء الذوق والذائقة.

لم أحصل على فكرة محددة، لكن بحق، أن تبحث عن فكرة يعني بشكل أو بآخر أنك ممتلئ بالقدرة على الكتابة عن الكثير من الأفكار.