أحدث الأخبار
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد

البحث عن موضوع للكتابة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-02-2017

في أحيان كثيرة لا يجد كاتب المقال موضوعاً لافتاً يكتب عنه، أو فكرة عميقة يبحث فيها، يجلس ساعات - كما أفعل الآن - يقلب نظره فيما حوله، يقيس أبعاد الغرفة، يخمن قياسات الجدران، يقول: لو أنهم تركوا لي الأمر لما اخترت هذا الطلاء اللامع الأملس الذي يذكّر بانزلاق سحلية لزجة، تشيح بنظرك عندما تصل إلى هذا الحد كي لا تتمادى فيما ليس منه فائدة!

تقع عيناك على الآيباد مفتوحاً على صفحتك على الفيسبوك، تنقر عليها مؤملاً أنك ستحصل على طرف خيط لحكاية أو موضوع ذي قيمة، فكثير من المدونين لا عمل لديهم طيلة النهار إلا الكتابة، تقول: لأقرأ بعض الوقت، فربما وجدت فكرة أو موضوعاً أو رأياً جديراً بالنقاش، لأن هناك من يتابع ويعرف أكثر!

تقلب وتقرأ وتستمر في التقليب، ترامب يحتل واجهة الأخبار بقرارته المثيرة، ومصر التي فازت في الدور نصف النهائي على بوركينا فاسو وتأهلت للدور ربع النهائي، فتحول الفيسبوك صفحة تهانٍ وتبريكات، حتى يخيّل إليك أنك تسمع أصوات أبواق السيارات وزغاريد النساء في مصر وأنت تجلس في مكانك هنا في دبي، تقلب نظرك باحثاً عن موضوع ذي قيمة تكتب فيه!

تتوقف عند صفحة لا تعرف صاحبها، تحتوي عدة صفحات مصورة من ديوان شعر يباع في معرض القاهرة للكتاب في دورته الحالية، أتوقف كثيراً عند صفحة هذا الشخص الذي لا أعرفه، ليس لأنه قدم لي طلب إضافة، وليس لأنه يعمل في تجارة الإسمنت، ولكن لأنه يكتب بشكل جميل ولافت، وينتقد الديوان بذوق حقيقي، قبلت إضافته لقائمة أصدقائي ولو أن صاحب الديوان قدم طلباً مشابهاً لكنت رفضته وحجبته أيضاً، لماذا؟

الإجابة في نوعية الشعر الذي لم يتورع ذلك الرجل عن كتابته برغم تفاهته، بل تمادى كذلك بأن نشره كمن يقوم بعملية تمجيد التفاهة، بل أكثر، اختار منصة ذات تاريخ عريق كمعرض القاهرة للكتاب ليطلق ذلك الكتاب، وأرجو أن لا يحدثني أحدكم عن حرية الإبداع وحرية الرأي، لأنه في المقابل هناك في موازاة أو مقابل حرية الإبداع مسؤولية أكبر هي مسؤولية بناء الذوق والذائقة.

لم أحصل على فكرة محددة، لكن بحق، أن تبحث عن فكرة يعني بشكل أو بآخر أنك ممتلئ بالقدرة على الكتابة عن الكثير من الأفكار.