وتنظم دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة الدورة الخامسة عشرة للمهرجان في الفترة من الخامس إلى الحادي عشر من فبراير الجاري.

وأفادت وسائل إعلام بأنه تشارك بالمهرجان دول الإمارات والسعودية وسلطنة عمان ومصر والبحرين والعراق وموريتانيا والكويت وتونس والسودان والأردن واليمن وقطر وسوريا.

ونقلت وكالة رويترز عن راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي قوله: "اعتاد المهرجان أن يكون مظلة مميزة للقاء المبدعين وتناول القضايا المتعلقة بهذا الجنس الأدبي الذي يشكل ذاكرة حية في الإمارات والخليج خاصة والوطن العربي عامة إضافة إلى الدور الذي يلعبه في إذكاء روح التنافس الإيجابي بين شعراء القصيدة الشعبية والنبطية على نحو يصب في إطار تجويدها وتطويرها على مستوى الشكل والمضمون والخيال."

وأضاف "هذه الدورة تتسم بملامح التجديد لعل أهمها المساحة الجغرافية الكبيرة التي ستمتد إليها فعالياته التي تتضمن 7 أمسيات شعرية و3 أصبوحات وندوتان فكريتان موزعة في عدة أماكن مختلفة."

وتقام أنشطة المهرجان في قصر الثقافة بالشارقة والجامعة القاسمية وجامعة الإمارات بالعين والمجلس الأعلى للأسرة والبطائح في المنطقة الوسطى ووادي الحلو في المنطقة الشرقية ومدينة خورفكان.

ويكرم المهرجان في هذه الدورة ثلاثة من رواد الشعر الشعبي في الإمارات هم محمد هاشم الشريف وعلي بن بخيت العميمي وكلثم عبد الله.

وعن شعار المهرجان هذا العام قال شرار "اتخذ المهرجان عنوان ‘القصيدة الشعبية وجدان أمة‘ لهذه الدورة كترجمة وتعبير عن إحساس حقيقي للشعوب العربية وما تفعله القصيدة الشعبية بوجدانها.. فهي محرك مهم وأساسي للإحساس بالعروبة والانتماء والفخر وغرس القيم والمعاني المختلفة."

كما يُولي المهرجان اهتماما كبيرا بالمبدعين الشبان من خلال مشاركة مجموعة منهم في الندوات بهدف إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والتعرف على التجديد في ملامح الشعر الشعبي.