أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

الخط الأول

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-01-2017


بداية كل التحية لمؤسستنا الوطنية «اتصالات» لسرعة مبادرتها في إصلاح العطل الذي اعترى شبكتها مطلع الأسبوع الجاري، واعتذارها الشجاع لمشتركيها واستعدادها لتعويضهم عما تسبب فيه ذلك العطل. وهذه مناسبة لتدارك مثل هذا الوضع الصعب الذي واجه آلاف المشتركين، وقد كنت منهم.

البعض جعل من الموقف طرفة ونكتة تتداول، وجه معها الشكر لمؤسستنا العتيدة على إتاحتها الفرصة له لإعادة اكتشاف أفراد أسرته بعد انقطاع «النت» وكيف اكتشف أنهم طيبون وأن «العيال كبرت». ولكن بعيداً عن هذا الموقف الساخر الذي يعبر عن غياب الحوار والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة، نتوقف أمام الكلمة الأبوية السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في حواره التلفزيوني مؤخراً مع الزميل محمد خلف، وأكد سموه خلال الحوار الدور المحوري للأسرة باعتبارها الخط الأول لصون قيم المجتمع وترسيخ دعائمه وتعزيز لحمته الوطنية «والاهتمام بتربية النشء، والتفرغ لتربيتهم، فهم أساس تطور المجتمع، وحتى لا يكونوا عرضة للأفكار الهدامة التي تستهدفهم». وبالذات من قِبل ما وصفه سموه بـ«الجاهلية الجديدة» من أصحاب الجماعات الضالة التي لبست شعار الإسلام». مرجعاً سموه الانسياق خلفهم من قبل البعض إلى عدم «اتباع أساليب التربية الصحيحة»، لانشغال الآباء والأمهات عن صغارهم بمتطلبات الحياة وإغفال التربية، معتبراً التربية الصحيحة الحصن الحصين في وجه ذلك.


الحديث الأبوي السامي تذكير لنا جميعاً في ذروة الانشغال بمتطلبات الحياة وزمن وسائل التواصل الاجتماعي بألا نهمل فلذات الأكباد الأغرار الذين تتربص بهم عناصر منحرفة، دينياً، وفكرياً لا تريد الخير لهم ولبلدانهم ومجتمعاتهم. وتابعنا وقائع عدة نفذ من خلالها أصحاب تلك الأفكار المنحرفة والشاذة إلى عقول أغرار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مستغلين صغر سن هؤلاء وضعف إلمامهم بأمور دينهم وهشاشة صلاتهم الأسرية وغياب لغة الحوار داخل الأسرة الواحدة. هؤلاء الذين اعتبروا الدين الحق مطية لهم لتبرير تعطشهم لسفك دماء الأبرياء وتقويض أمن واستقرار المجتمعات وتدمير مقدراتها. هؤلاء الذين «شوهوا صورة الإسلام المشرقة» كما قال سموه، وأشار إلى بعد أسري وتربوي مهم بضرورة تمكين المرأة المربية من البقاء لفترات أطول مع صغارها تأكيداً لدورها المهم في الاستقرار الأسري وتربية وبناء الأجيال. حفظ الله أبناءنا ومجتمعاتنا من شرور المنحرفين والضالين.