قتلت طالبة سعوديّة مبتعثة للدراسة في بريطانيا بعدما تعرضت للطعن والضرب يوم أمس الثلاثاء، خلال توجهها إلى معهد اللغة الإنكليزية الذي تدرس فيه، في مدينة كولشستر "90 كلم شمال شرق لندن".
 وأعلنت المملكة من خلال سفيرها في بريطانيا، الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، بأنها وضعت الإدارات المعنية في السفارة بوضع كامل جهدها في متابعة قضية مقتل الطالبة السعودية.  
وقالت مصادر مطلعة أنه تم العثور على الطالبة وهي مصابة بإصابات خطيرة في أنحاء متفرقة من رأسها وجسدها، وملقاة على الرصيف في كولشستر، ورغم استدعاء سيارة الإسعاف سريعًا، إلا أن الفتاة توفيت على الفور بين أيدي المسعفين في مكان الحادث.
وقامت السلطات البريطانية بفرض إجراءات أمنية مشددة واطلقت الكلاب البوليسية لتمشيط المنطقة، كما حققت مع شقيق القتيلة.
وأكدت الشرطة البريطانية اليوم الأربعاء أنها أوقفت رجلا عمره 52 عامًا من كولشستر، ويخضع حاليا للتحقيق في مركز الشرطة.
من جهته عبر السفير السعودي في لندن، عن اصدق تعازيه لعائلة القتيلة، مشيراً إلى أن السفارة السعودية في لندن اتخذت كافة التدابير والإجراءات اللازمة لنقل جثمان الفقيدة إلى المملكة.
كما دعت السفارة السعودية جميع وسائل الإعلام إلى الاعتماد على ما يصدر من السفارة في هذا الخصوص.