أحدث الأخبار
  • 07:00 . أبوظبي ترفض ادعاءات السودان بشأن "تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة"... المزيد
  • 12:18 . جنوب أفريقيا تدعو العالم للاعتراف بفلسطين ووقف الإبادة الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:16 . الرئيس الفرنسي يدعو إلى مزيد من "الحزم" مع الجزائر... المزيد
  • 12:14 . إيران تدعم حزب الله اللبناني في مواجهة خطة تجريده من سلاحه... المزيد
  • 12:08 . وزيرا الدفاع السعودي والأمريكي يبحثان تعزيز التعاون الدفاعي... المزيد
  • 11:07 . أمير قطر وستارمر يبحثان دعم غزة وتطوير الشراكة القطرية البريطانية... المزيد
  • 11:07 . رئيس الدولة يبدأ اليوم زيارة إلى روسيا يلتقي خلالها بوتين... المزيد
  • 11:04 . وسط تصاعد الأزمة.. السودان يقول إنه أسقط طائرة عسكرية إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين... المزيد
  • 05:38 . الإمارات تعلق رحلات الطيران مع السودان... المزيد
  • 11:52 . "تايمز": بريطانيا تواصل تجسسها الجوي فوق غزة دعماً لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:49 . "الشارقة الخيرية" تفتح باب التسجيل للعرس الجماعي الـ11 المقرر في ديسمبر المقبل... المزيد
  • 11:37 . "الأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:30 . الإمارات: اقتحام بن غفير للأقصى عمل متطرف وتصعيد استفزازي مرفوض... المزيد
  • 11:29 . مستثمرون في الإمارات يواجهون ديوناً طائلة بسبب مشروع عقاري متعثر في الهند... المزيد
  • 11:25 . الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ63 لإغاثة غزة بالتعاون مع فرنسا وألمانيا... المزيد
  • 11:23 . السعودية تدعو دول العالم لتأييد وثيقة مؤتمر تنفيذ حل الدولتين... المزيد

صالحي: "نرفض تعديل الاتفاق النووي وردّنا سيصدم أمريكا إذا ألغته"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2017


قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني، علي أكبر صالحي، إن طهران ترفض “بالمطلق” فكرة تعديل أي من بنود الاتفاق النووي، محذّراً من أنها ستعيد برنامجها “بسرعة”، و”لوضع أفضل” مما كان عليه قبل الاتفاق (في حال إلغائه).

جاء ذلك في لقاء خاص أجرته معه قناة “الجزيرة” القطرية، تعليقاً على انتقادات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قبل يومين للاتفاق النووي، ووصفه له بأنه “من أسوأ الاتفاقات” .

واعتبر صالحي، موقف ترامب من الاتفاق النووي، “سلبي”.

وقال في هذا الصدد “نعتقد أن مواقف سلبية كهذه هي من مصلحة إيران، فحين يصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتفاق بأنه أسوأ صفقة في التاريخ، فهذا يعني أنه سيئ جدا بالنسبة له ولبلاده، وأمريكا تراه الأسوأ لأنه الأفضل بالنسبة لنا”.

وتابع “تمزيق الاتفاق (وفق تهديد ترامب سابقاً) يعني أن أمريكا ستكون معنية بتبرير ذلك للعالم، أما نحن فسنعيد برنامجنا النووي كما كان عليه قبل الاتفاق”.

وأشار المسؤول الإيراني، أن إعادة البرنامج النووي، “سيجري بشكل يسبب الحيرة والصدمة للأمريكيين، فنحن لم نهدم الجسور خلفنا، وأعددنا نفسنا لأسوأ الظروف”.

وفي 14 يوليو/ تموز 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية “5+1″ (الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا).

ويقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، ودخل حيز التطبيق في يناير/ كانون ثان 2016.

ويواجه الاتفاق النووي انتقادات من ترامب؛ حيث اعتبره، في مقابلتين نشرتهما صحيفتا “بيلد” الألمانية و”تايمز″، البريطانية الإثنين “من أسوأ الاتفاقات التي أبرمت حتى الآن”، و”من أكثرها حماقة”، رافضا أن يؤكد ما إذا كان يعتزم إلغاءه.

واختار ترامب في مناصب أساسية من إدارته، شخصيات معروفة بالعداء العلني لإيران، مثل مرشح وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي يدعو إلى “مراجعة تامة” للاتفاق.

وفي رده على سؤال حول احتمالية عودة إيران إلى ما قبل الاتفاق النووي (في حال إلغائه)، رد صالحي “نعم، عودتنا ستكون سريعة بحيث أن برنامجنا سيكون في وضع أفضل مما كان عليه قبل الاتفاق النووي”.

لكنه أكد أن “إيران لن تكون المبادرة لنقض الاتفاق”.

وأكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني، أن بلاده لن تعيد التفاوض بشأن الاتفاق، معتبراً إياه “مكتمل، وعلى الأمريكيين القبول به كما هو، أو رفضه وتحمل المسؤولية”.

وأردف “التفاوض انتهى بالكامل، فالعمود الفقري للاتفاق هي البنود الفنية من قبل تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل ومفاعل أراك، والتفاوض بشأن هذه القضايا مرفوض كليا”.

وتعهدت إيران – بموجب الاتفاق النووي – باستخدام أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-1 لتخصيب اليورانيوم لمدة عشر سنوات، وتحديد مخزوناتها من اليورانيوم المخصب في الـ15 عامًا المقبلة، بـ300 كيلو غرام، وبنسبة تخصيب لا تزيد عن 3.67%، وتحويل مفاعل “أراك” الذي يعمل بالماء الثقيل، للعمل بالماء الخفيف.

كما تعهدت طهران، بعدم ممارسة أي أنشطة متعلقة بالوقود المستنفذ، في السنوات الخمسة عشر القادمة، والتصديق على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية بشأن التفتيش “التطفلي”.

وتلتزم المجموعة الدولية، مقابل التزامات إيران، برفع كافة العقوبات عنها بما فيها المفروضة من الأمم المتحدة، وبشكل مواز مع تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما تتعهد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بعدم فرض أي عقوبات جديدة على إيران، ما دامت ملتزمة بشروط الاتفاق.