أحدث الأخبار
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد

الحقيقة الصادمة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-01-2017


إنشغل الرأي العام في أبوظبي خلال الأيام القليلة الماضية بالحقيقة الصادمة التي أسفرت عنها نتائج الفصل الأول للعام الدراسي الحالي، والتي أكد تدنيها مجلس أبوظبي للتعليم. كما جاءت التصريحات التوضيحية لمعالي الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام المجلس بأن «النتائج تعكس حقيقة المستوى» واضحة مريحة لمن أراد استيعاب الحقيقة التي غالباً ما تكون صادمة للذين اعتادوا التزويق والتجميل.

وسائل التواصل الاجتماعي أشعلت جذوة النقاش إثر تلك الحقيقة الصادمة، والتي زادتها بإيراد نسبة النجاح التي لم تزد عن 15في المئة، بينما كانت نسبة الذين فشلوا في اجتياز الامتحان 85٪، وهي النسبة التي رفض المجلس تأكيدها أو نفيها أو التعليق عليها مكتفياً ببيانه الذي وزعه على الصحف ووسائل الإعلام التي نشرته يوم الخميس الماضي، وبرر فيها تدني نسبة النجاح لعوامل عدة في مقدمتها التغيير المستمر في المناهج وتأخر تسليم الكتب، وطبعاً هي مبررات غير مقنعة.

تصريحات مدير مجلس أبوظبي للتعليم نعتبرها مقنعة وواقعية، خاصة دعوته الجميع لتحمل مسؤولياته، خاصة أطراف العلاقة التربوية والتعليمية، وفي مقدمتها البيت وأولياء الأمور، والطرف المعني الأهم، ونعني الطلاب والطالبات. واعتبرها دعوة لوقفة مراجعة شاملة لما يجري لأنه يتعلق بمستقبل الأجيال المقبلة واقتصاد المعرفة الذي نسعى لبنائه وتعزيزه. كما أنه يتعلق باستثمارات ضخمة في هذا القطاع الحيوي وما يمثله الميدان التربوي والتعليمي. وهذه النتائج اعتبرها بمثابة استعادة للوعي وتنبيه للطريق الذي نسير فيه، وطبيعية لسلسلة تجارب «من كل بستان زهرة» التي توالت على مناهجنا وعموم المراحل التعليمية. وقد كانت النتيجة صادمة بعد ذلك في سنوات التأسيس التي يتخبط فيها الطالب عند التحاقه بأي من مؤسسات التعليم العالي الحكومي منها أو الخاص.

لقد كان من الأفضل أن تصدمنا الحقيقة بدلًا من تخدرنا الكلمات المنمقة والتقارير غير الدقيقة، وطرق التصعيد المدرسي أوصلتنا للنتيجة المؤلمة التي أوقعتنا في حيرة كبيرة حول الآلية التي سننطلق منها لإصلاح ما يمكن إصلاحه في معالجة الوضع الذي هو نتاج تراكمات سنوات عدة من احتراف تقديم صور زاهية من الخارج، بينما ما كانت تعتمل في الداخل تجارب وممارسات و«استراتيجيات» تتغير بتغير الأشخاص وأثمرت هذه النتيجة التي أنقسم حولها المجتمع.

ما جرى خلال الفصل الأول نتمنى الاستفادة منه لتحسين الأداء والمخرجات خلال الفصل الثاني، آملين التوفيق للجميع.