أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، السعودي حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن، والمصري إبراهيم البنا، على لائحة "الإرهاب الدولي".
وذكرت الوزارة، في بيان، أنها أدرجت بن لادن (27 عاماً)، وهو قيادي في تنظيم القاعدة الأساسي، وإبراهيم البنا (51 عاماً)، المسؤول الأمني بالتنظيم في شبه الجزيرة العربية، ضمن تصنيف الإرهاب الدولي الخاص بها.
وأشارت إلى أن "بن لادن دعا، في العام 2015، المهاجمين المنفردين إلى مهاجمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسرائيل، من خلال استهداف عواصمها".
ولفتت إلى أنه دعا أيضاً القبائل العربية في المملكة العربية السعودية إلى الوحدة مع تنظيم "القاعدة" في اليمن لشن حرب على المملكة.
وذكر البيان أن "القيادي البنا قدم توجيهات عسكرية وأمنية إلى قيادات القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بصفته المسؤول الأمني للتنظيم".
وقالت الخارجية الأمريكية، إن النسخة الإنجليزية لأحد أعداد مجلة تنظيم "القاعدة" الإلكترونية في شبه الجزيرة العربية "أنسباير" لعام 2010، نشرت مقالاً للبنا وصف فيه هجمات 11 سبتمبر، بأنها "فضيلة".
وأضافت: "البنا هدد (في المقال) باستهداف الأمريكيين، رداً على خطوات اتخذتها الولايات المتحدة خارج البلاد"، دون أن يشير بيان الوزارة إلى طبيعة تلك الخطوات، بحسب الأناضول.
كما أكدت أن "البنا" كان قيادياً في جماعة "الجهاد الإسلامي" المصرية في اليمن بين عامي (1996- 1998)، وكان مسؤولاً عن التدريب والاستخبارات ضمن الجماعة.
ويفرض الإدراج في التصنيف الخاص للإرهاب الدولي في الخارجية الأمريكية، حظر جميع أموال وممتلكات "البنا" و"بن لادن" الواقعة ضمن صلاحيات الولايات المتحدة أو على أراضيها، إضافة إلى منع أي شخص على الأراضي الأمريكية من التواصل معهما، أو محاولة دعمهما، أو إجراء أي تبادل مالي معهما.
وكانت الولايات المتحدة وضعت مكافأة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار، لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى التوصل إلى موقع إبراهيم البنا المعروف كذلك باسم "أبو أيمن المصري"، أو القبض عليه.