وقعت المملكة العربية السعودية وموريتانيا، الأربعاء، اتفاقية للتعاون العسكري بين البلدين.
وجرى التوقيع على الاتفاقية في مقر وزارة الدفاع الموريتانية بنواكشوط، ووقّعها عن الجانب الموريتاني وزير الدفاع جالو ممادو بيتا، وعن الجانب السعودي مساعد وزير الدفاع محمد بن عبد الله العياش.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الموريتانية، وُزع على الصحفيين بُعيد توقيع الاتفاق، فقد شملت بنود الاتفاقية مجالات التدريب والتأهيل العسكري وتبادل المعلومات الأمنية والمساندة الإمدادية.
وشملت الاتفاقية أيضاً تبادل الزيارات والخبرات والتعاون في مجال الخدمات الطبية العسكرية.
وستؤسس الاتفاقية لعهد جديد من التعاون العسكري بين نواكشوط والرياض "يهدف إلى تطوير وتنمية الكفاءات والخبرات العسكرية للبلدين، ويخدم جهود السلام والاستقرار"، وفق البيان.
وقال بيتا، في كلمة له خلال حفل التوقيع، إن الاتفاق يعد تجسيداً لعلاقات قوية بين البلدين.
وبدأ وفد عسكري سعودي رفيع الثلاثاء (3|1)، زيارة رسمية لموريتانيا، يجري خلالها مباحثات مع كبار قادة المؤسسة العسكرية بنواكشوط، وعدد من المسؤولين الحكوميين.
ويرأس الوفد العسكري السعودي محمد بن عبد الله العايش، مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية بالمملكة.
وكان مجلس الوزراء السعودي وافق في سبتمبر 2016 على إجراء مباحثات مع موريتانيا حول مشروع اتفاقية بين البلدين في المجال العسكري.
وفوض مجلس الوزراء السعودي، ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أو من ينوب عنه، بالتباحث مع الجانب الموريتاني، والتوقيع على الاتفاقية، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة للاتفاقية لاستكمال الإجراءات النظامية بشأنها.