أحدث الأخبار
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد

مذيعات.. وفضائيات

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-01-2017


عندما تضطرك الظروف لمتابعة بعض الفضائيات العربية لا يتطلب الأمر منك كثير جهد لاكتشاف سطحية وضحالة بعض المذيعات اللائي يطللن علينا من خلالها في برامج أو نشرات إخبارية تتطلب الاستماع لمداخلات ضيوف سواء من الاستديو أو خارجه. فتجدها كالببغاء تردد ما يمليه عليها المعد، ومن دونه، وشاشة العرض التي أمامها تكون كالتائهة بكل معنى الكلمة.

تبرز الصورة أكثر عندما يكون البرنامج على الهواء، حيث تظهر القدرات والإمكانات التي تعبر عن مرحلة الإعلام التجاري الذي انتشر مع المحطات الخاصة، و انتقلت عدواه للقنوات الرسمية، حيث التركيز على صورة المذيعة ودرجة جمال وجهها وقوامها، ودخلت على الخط محال الأزياء لتجعل من المذيعة «عارضة» للأزياء. والمسألة تجارية بحتة، بعيداً عن أي ذوق أو احترام للمشاهد أو حتى الضيف الذي جرى استقدامه على طريقة شهود الغفلة في المحاكم، حيث المقاطعة مستمرة وسؤال المذيعة أو مقدمة البرنامج أطول من إجابة الضيف!!.

ليلة رأس السنة، أطلت علينا مذيعة اعتقدت للوهلة الأولى أنها كائن فضائي جراء تصميم الزي الذي كانت ترتديه، وهي تردد الكلمات ذاتها عن المناسبة، زي غريب لا يحمل سوى دعوة واحدة لأن يقف المسؤولون عن هذه المحطات وقفة مراجعة لما يجري، والذي يدخل في نطاق إفساد الذوق العام، بعد أن تُرك الحبل على الغارب لدور الأزياء وأصحاب «البوتيكات» لعرض ما يريدون من خلال المذيعات اللاتي تحولن إلى دُمى متحركة. أما زميلتها في محطة أخرى فكانت ترتدي فستاناً متدني الذوق والمظهر لا يصلح حتى للسهرات الصاخبة في المناسبة لا الظهور في قناة تحترم مشاهديها.

تحرك جهاز التحكم أو «الريموت كنترول» باتجاه محطات عالمية فتجد الرزانة والجمال والوقار والبساطة من دون هذا التكلف والتصنع الذي تتميز به المذيعات الدُمى. فتدرك سر عدم ظهور مذيعات في عالمنا العربي من أمثال كريستين أمانبور أو أوبرا وينفري، لأن التركيز على الجوهر مفقود في رحلة التيه مع منظري مدرسة الإعلام تجارة وليس رسالة!.

صورتان طرحتهما تجددان أمامنا مسألة احترام الذوق العام في مظهر من يدخلون بيوتنا من دون استئذان، وهذا أبسط شيء بعدما يئسنا من الارتقاء بجوهر ما يقدم لنا، فالمسألة ليست مجرد وجه جميل يطل هنا أو هناك، فشيء من الثقافة والاحترام يزيد الجمال جمالاً.