11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد |
11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد |
10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد |
10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد |
10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد |
12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد |
12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد |
11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد |
10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد |
10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد |
09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد |
09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد |
02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد |
02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد |
02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد |
10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد |
ذهب أغلب من كانوا يستقرئون تحولات المشهد الانتخابي الأميركي إلى أن دونالد ترمب سيفتح علينا في الخليج «صندوق باندورا» المتضمن كما في الميثولوجيا الإغريقية، كل الشرور من جشع، وافتراء، ووقاحة. تلك التحليلات التي ساقوها -ونحن منهم- كانت مفعمة حتى الثمالة بنزعة تطير بنيت على تصريحات عنصرية انتخابية. لقد غيب التطير أن الخليج قد يكون أحد أكبر الكاسبين من فوز ترمب في ملفات كثيرة.
رغم أن الاستغراب الحق هو حين يقارن ما لا يقارن، إلا أن البعض قارن عصر أوباما بالغيب القادم، رغم أن علاقاتنا بأوباما لم تكن خيرا مطلقا، بل إن وصول ترمب كان جرعة القلق الإيجابية التي نحتاجها ليختط الخليج مسارا جديدا في علاقاته الدولية بدل الاتكاء على واشنطن، كالإعلان عن الحاجة لتكتل اقتصادي خليجي قد يكون سادس أكبر تكتلات العالم.
ثانيا: إن ترمب رجل أعمال واقتصاد وفي سعيه لمصلحته لنفسه أو مصلحة بلده سيمر علينا، فله ولبلده مصالح بيننا.
ثالثا: شكل في البيت الأبيض ما يشبه «مجلس ترمب العسكري» أكثر من وصفه أنه «إدارة ترمب»، ويتفق الجنرالات الثمانية الذين عينهم على أنهم يعرفون الخليج جيدا منذ عاصفة الصحراء، إلى إسقاط صدام، إلى العمل في السنتيكوم، ولكونهم خدموا أثناء الحرب الباردة فقد تربوا تعبويا على كره موسكو. كما لا يودون النظام الإيراني، بل يزمعون دفع إيران نفسها لإلغاء الاتفاق النووي باستفزاز طهران عبر إدراج 600 مؤسسة على قائمة العقوبات بدل 25 مؤسسة التابعة للحرس الثوري حاليا.
رابعا: يعاين ترمب في الملف السوري خمسة خيارات تكتيكية طرحها «دينيس روس» يمكن تطبيقها للضغط على الأسد وطهران وموسكو وتطابق ما يريده الخليجيون في سوريا، وهي خلق مناطق حظر جوي آمنة، وغارات ضد النظام لفرض اتفاق وقف إطلاق النار، ودعم المعارضة المعتدلة، ثم العقوبات والدبلوماسية؛ وقد بدأ العمل بهما بالتلويح بمحاكمات جرائم الحرب.
خامسا: في التعامل مع موسكو وهي ند لنا، تقف ثلاث عثرات هي المواجهة في سوريا، والحرب السايبيرية، سباق التسلح النووي. غذاها استعجال الكونجرس للخصام بقرار تشكيل لجنة خاصة لمواجهة «النفوذ الروسي»، ومنع الدبلوماسيين الروس الابتعاد عن مبنى السفارة بأميركا ما يزيد على 40 كلم.
بالعجمي الفصيح
يعرف الجنرالات الثمانية الذين عينهم ترمب في إدارته ويلات الحرب، لكن ذلك لن يزيل عادة رؤية مشاكل العالم من منظار عسكري، وبما أننا إقليم «مجحفل» لذا يتطلب فهم أزماته قراءتها بالصوت العالي من على ظهر الدبابة أبرامز «A1 Abrams» المرعبة.;