اهتمت وسائل وتقارير إعلام دولية ومصرية بنشر تغريده للأكاديمي عبد الخالق عبدالله الذي تعرفه وسائل إعلام بأنه مستشار ولي عهد أبوظبي، عندما تحدث عن إحباط شديد خلف الأبواب المغلقة في دول الخليج العربية من النظام المصري.
واعتبر " عبدالله" المحاضر السابق في جامعة الإمارات بأن النظام المصري يتحول إلى “عبء” سياسيا وماليا.
وناقش الدكتور عبدالله عبر وسائط التواصل الإجتماعي مع باحثين وطلاب الموقف المصري الأخير بخصوص المستوطنات الإسرائيلية.
وعلى الهامش نشر تغريدته المثيرة التي قال فيها: “خلف الأبواب المغلقة في العواصم الخليجية يتصاعد يوما بعد يوم شعور الاحباط تجاه أداء النظام في مصر وتحوله لعبء سياسي ومالي يصعب تحمله طويلا”.
وقال أيضا : وخلف الأبواب المغلقة في العواصم الخليجية يتصاعد الاستياء من الدبلوماسية المصرية التي يصعب تحقيق حد أدنى من التنسيق معها تجاه قضايا مصيرية، في إشارة إلى فضيحة السيسي السياسية والدبلوماسية من سحب مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين.
أنصار السيسي يهاجمونه بقسوة
وأبدى "عبدالله" استغرابه من التعليقات التي ترد له من مصريين مؤيدين للنظام بعد تصريحاته بأن النظام في مصر تحول إلى "عبء" على الخليج".
ونقل "فاروق" تغريدة وردته من حساب باسم "سارة فهمي" يقول نصها: " انت اخوانجي خروف لا تمثل حكومة الإمارات ولا شعبها ولا سياستها ومصر ليست عبء ولم تقحم نفسها في شئ يخص أي بلد"، على حد تطاولها.
ورد "عبدالله" على تغريداتها قائلًا: "ست الكل، سارة ربما هي من وطنجية مصر تقول انني: ١ اخواني 2 خروف 3 لا امثل الامارات. اطمنئها انني لا 1 ولا 2 ولا 3 بس استوقفني 2 ".
ونقل "عبدالله" تغريدة لأحد المصريين يقول فيها: "والمصريين محبطين من الخليج.. نظرة واحدة يا دكتور على الخريطة ستجد خلف خراب الدول العربية والفوضى هناك دولة أو أكثر خليجية تدعم هذا. تحب أكمل؟"، على حد زعمه.
وأجاب قائلًا: "كنت أتمنى أن ترى الصورة بشكل أوضح فخلف كل الخراب اليوم إيران وتركيا وروسيا وامريكا وإسرائيل والغلاة والطغاة وغياب الحرية والعدالة والمساواة" .
وقال مصري آخر: "أكاديمي إماراتي...هي الإمارات فيها أكاديميين من أمتى (متى) .. انتوا آخركوا ١٥سنه يعني كبيرك ثانوية عامة" .. فرد "عبدالله": "وإن خاطبك الجاهل فقل سلامًا".
روسيا لن تنعم بالأمان بعد حلب
وعن حلب قال "عبدالله": "بالأمس أعلنت روسيا الحداد لمقتل سفيرها بأنقرة، وغدا الحداد لضحايا طائرتها العسكرية التي كانت في طريقها لسوريا.. روسيا بعد حلب لن تعيش بأمان".
ولكن "عبدالله" لم يجد روس يتطاولون عليه وعلى دولة الإمارات التي رعت رسميا فقط الانقلاب رغم عدم الرضا الشعبي واسع النطاق لهذه الرعاية لنظام "دموي" و"مستبد" على حد اتهامات ناشطين مصريين وإماراتيين وخليجيين وعربا.