أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

ليفني تطالب نتنياهو بالعودة إلى البيت.. والأخير يتوعد الأمم المتحدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-12-2016


حمّلت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مسؤولية تبني مجلس الأمن قرار وقف الاستيطان، وطالبته بـ"التنحي والعودة إلى البيت".         

ونقلت مواقع إسرائيلية عن ليفني، قولها إن: "تقصير نتنياهو الشخصي يقف وراء تبني مجلس الأمن قرار إدانة البناء الاستيطاني". ووفق المصدر ذاته الذي لم يوضح أين جاءت التصريحات، فإن ليفني، طالبت نتنياهو بـ"التنحي والعودة إلى البيت"، بحسب موقع "روسيا اليوم".

وأضافت: "لقد راهن نتنياهو على مستقبل دولة إسرائيل، وباع أمنها مقابل بضعة مقاعد من البيت اليهودي (أحد الأحزاب اليمينية التي تشكل الائتلاف الحاكم)". وتابعت أن: "نتنياهو عرف، وقال بشكل واضح إن قانون التسوية (تسوية المستوطنات) سيؤدي إلى اتخاذ قرارات في مجلس الأمن، وبالرغم من ذلك استسلم لليمين المتطرف".

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فأعلن أن تل أبيب ستعيد تقييم علاقاتها مع الأمم المتحدة، وذلك بعد يوم من موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات.

وقال نتنياهو، "أصدرت توجيهات لوزارة الخارجية بإعداد تقييم لكل روابطنا بالأمم المتحدة خلال شهر بما فيها تمويل إسرائيل لمؤسسات الأمم المتحدة ووجود ممثلين للأمم المتحدة في إسرائيل".

وأضاف: "أصدرت بالفعل توجيهات بوقف التمويل بنحو 30 مليون شيقل (7.8 مليون دولار) لخمس مؤسسات للأمم المتحدة.. خمس هيئات لها عداء على نحو خاص تجاه إسرائيل...والبقية تأتي". ولم يكشف نتنياهو عن أسماء المؤسسات أو يقدم تفاصيل أخرى.

في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن نتنياهو ألغى زيارة كانت مقررة خلال أيام لنظيره الأوكراني فولوديمير غرويسمان إلى تل أبيب.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المسؤول قوله إن سبب إلغاء الزيارة هو "قيام أوكرانيا بالتصويت لصالح قرار مجلس الأمن بشأن المستوطنات". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مكتب نتنياهو، ولا من السلطات الأوكرانية حول ما ورد في الصحيفة.

وأوكرانيا كانت من بين 14 دولة عضو بمجلس الأمن صوتت لصالح مشروع قرار وقف الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية، بينما امتنعت أمريكا فقط عن التصويت، فيما لم تعارضه أي دولة.

من جهته، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن قرار مجلس الأمن "فتح الباب من أجل المفاوضات والسلام". ووصف القرار خلال احتفال نظمته بلدية بيت لحم بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، بأنه "انتصار معنوي، وهو الحصول على قرار أممي يقول إن الاستيطان غير شرعي".

وتعقيبا على رفض إسرائيل للقرار قال عباس: "لا نعرف لماذا ينزعج الآخرون من هذا القرار؟، فالاستيطان غير شرعي وهذا القرار لا يعني أن القضية قد حلت وإنما يعني أننا قد فتحنا الباب من أجل المفاوضات ومن أجل السلام".

وأضاف: "ومن أجل الوصول إلى حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودون القدس لا توجد دولة فلسطينية".

تجدر الإشار إلى أن مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة كان قد أقر قرارا، يوم الجمعة، بضرورة وقف إسرائيل لبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في تحول نادر عن نهجها الطويل بالوقوف إلى جانب إسرائيل. 

وتم التصويت على القرار بطلب من 4 دول هي السنغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزيلاندا، وذلك بعد 24 ساعة من سحب مصر المشروع من التصويت بعد أن كانت قدمته باسم المجموعة العربية.

وتواصل إسرائيل منذ عقود سياسة بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس الشرقية. وتعتبر معظم الدول النشاط الاستيطاني غير قانوني ومعرقل للسلام. فيما ترفض إسرائيل ذلك.