قال مدير الإدارة العميد سيف مهير المزروعي إن الإدارة العامة للمرور بدبي سجلت 2765 حادثاً منذ بداية العام وحتى (10|12|2016)، أسفرت عن وفاة 184 شخصاً وإصابة 1839 آخرين بإصابات متفاوتة، مشيرا إلى أن 5130 مركبة تورطت في هذه الحوادث.
وأوضح المزروعي أن قائمة الحوادث تضمنت 328 حادث دهس، أسفرت عن وفاة 44 شخصاً، وإصابة 303 آخرين بإصابات متفاوتة.
وأضاف أن شرطة دبي تحرص على أن تكون طرق الإمارة الأكثر أمناً وسلامة وحفظاً للأرواح والممتلكات، مؤكداً أن الهدف الاستراتيجي للإدارة العامة للمرور هو ضبط أمن الطريق بكفاءة عالية وخفض نسبة الوفيات إلى الرقم صفر بحلول عام 2020.
ولفت إلى أن بعض الممارسات الخاطئة من قبل مستخدمي الطريق من المشاة أدت إلى ارتفاع وفيات حوادث الدهس، حيث أسفرت عن وفاة 44 شخصاً، وإصابة 303 بإصابات متفاوتة، منها 37 بليغة، و138 متوسطة، و128 بسيطة خلال الأشهر الـ11 الماضية.
وعزا المزروعي سبب ارتفاع وفيات حوادث الدهس نتيجة لارتكاب بعض الممارسات الخاطئة كالنوم تحت عجلات الشاحنات أثناء توقفها لأخذ قسط من الراحة، أو قيام بعض الأشخاص بتسلق الحاجز الأسمنتي الفاصل بين الشارع، أو العبور عبر فتحات الحاجز الشبكي، على الرغم من وجود معابر للمشاة وجسور قريبة منهم.
ولفت إلى أن القانون يمنع المشاة من العبور على الطرق السريعة أو الطرق التي تزيد سرعتها على 80 كم في الساعة، أما في الطرق الداخلية فضرورة العبور من الأماكن المخصصة لذلك أمر مطلوب وإلزامي على جميع المشاة، أو استخدام الجسور والأنفاق المخصصة للمشاة إن وجدت، وليس العبور العشوائي.
وكشف عن ضبط 64 ألفاً و458 مخالفاً من المشاة خلال الأشهر الـ11 الماضية من العام الجاري، في إطار الحملات المستمرة لتواجد رجال المرور في كل الشوارع الداخلية والخارجية للإمارة.