أحدث الأخبار
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد

حال الأمة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 17-12-2016


في أحد لقاءاته مع أبنائه مجندي الخدمة الوطنية، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ضرورة امتلاك المرء بوصلة توجهه إلى غاياته وأهدافه وتحقيق طموحاته. فالبوصلة ضرورية للجميع، فمن دون امتلاكها تضيع موارد وطاقات وإمكانات ليس للأفراد أو الأسر والمجتمعات بل للأوطان بأكملها.

في ذلك اللقاء، استذكرنا مع سموه أكبر نعمة حباها الله هذا الوطن الغالي، بأن جاد عليه بقائد من طراز فريد امتلك رؤية واضحة وقدرة استثنائية على استشراف المستقبل. لقد كان القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من طراز نادر من القادة التاريخيين في العصر الحديث، ممن امتلكوا بوصلة من الحكمة والرؤية، عبروا بها نحو المستقبل الزاهر لشعوبهم، ووضعوا نهجاً راسخاً ومتيناً للمضي على النهج ذاته لصنع الغد الأفضل.

تلك حقيقة نضعها دوماً نصب الأعين، والفخر والاعتزاز يغمر الجميع بما تحقق على أرض الإمارات من منجزات ومكتسبات لصالح الإنسان أولاً وأخيراً.

نستعيد هذه الحقيقة الناصعة، ونحن نتابع خلال الأيام القليلة الماضية التقارير السنوية للمنتدى الاستراتيجي العربي الذي عقد مؤخراً في دبي، والذي أكد معه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تبني منظور استباقي للتغلب على التحديات، داعياً الحكومات في المنطقة العربية إلى «اعتماد مقاربة تقوم على تطوير حلول شاملة للارتقاء بواقع شعوبها».

وقبل تقرير المنتدى الاستراتيجي العربي، كان هناك مؤتمر مؤسسة الفكر العربي السنويّ «فكر15» وتقريرها، وقد رسما صوراً قاتمة عن حال هذه الأمة.

وقد جاء انعقاد «فكر15» بعنوان: «التكامل العربي: مجلس التعاون ودولة الإمارات العربية المتحدة»، ليسلط الضوء على بقعة النور التي تمثلها منطقتنا الخليجية مع مرور 35 عاماً على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذكرى الـ45 لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجربتها التي تمثل نموذجاً ملهماً في بناء الأوطان.

وفي كلتا التجربتين كانت البوصلة واضحة ومحددة، الانشغال بالتنمية وبناء الإنسان ورفاهيته ورخائه وسعادته بعيداً عن الشعارات الجوفاء والمغامرات الفاشلة، على الرغم من العواصف العاتية التي ضربت وتضرب المنطقة، ليتحقق برشد «البوصلة» الاستقرار والأمن والأمان، وتنمية مستدامة لصالح الأجيال.