أحدث الأخبار
  • 05:38 . الإمارات تعلق رحلات الطيران مع السودان... المزيد
  • 11:52 . "تايمز": بريطانيا تواصل تجسسها الجوي فوق غزة دعماً لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:49 . "الشارقة الخيرية" تفتح باب التسجيل للعرس الجماعي الـ11 المقرر في ديسمبر المقبل... المزيد
  • 11:37 . "الأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:30 . الإمارات: اقتحام بن غفير للأقصى عمل متطرف وتصعيد استفزازي مرفوض... المزيد
  • 11:29 . مستثمرون في الإمارات يواجهون ديوناً طائلة بسبب مشروع عقاري متعثر في الهند... المزيد
  • 11:25 . الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ63 لإغاثة غزة بالتعاون مع فرنسا وألمانيا... المزيد
  • 11:23 . السعودية تدعو دول العالم لتأييد وثيقة مؤتمر تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 11:22 . أمريكا.. مصرع أربعة ركاب في تحطم طائرة نقل طبية بولاية أريزونا... المزيد
  • 11:21 . تنفيذ حكم الإعدام في إيران بحق مدانٍ بالتجسس لحساب "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . أبوظبي ترفض اتهامات الحكومة السودانية وتصفها بالمزاعم "الباطلة"... المزيد
  • 08:05 . "الوطني للأرصاد": زلزال إيران ليس له تأثير على الدولة... المزيد
  • 08:04 . الأعمال غير المنتجة للنفط في الدولة عند أدنى مستوى في أربع سنوات... المزيد
  • 07:37 . ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس الوزراء الكويتي تعزيز العلاقات الثنائية... المزيد
  • 12:10 . استقالة وزيرة المالية الكويتية وتكليف وزير جديد بالوكالة... المزيد
  • 11:25 . الحوثيون يستهدفون مطاراً إسرائيلياً بصاروخ باليستي والاحتلال يعلن اعتراضه... المزيد

مسؤول يمني يؤكد ضرورة البدء بالشقّ الأمني لحل الأزمة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-12-2016


أكد مسؤول في الحكومة اليمنية ضرورة البدء بالشق الأمني قبل السياسي في ملاحظات حكومته التي سلمتها إلى المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، حول مبادرته لحل الأزمة باليمن، مشيراً إلى أن الملاحظات لا تخرج عن نطاق العودة الى المرجعيات الثلاث.

وأشار إلى أن أبرز ملاحظات الحكومة هي تأكيد ما جاء في قرار مجلس الأمن حول ضرورة نزع السلاح، والبدء بالشق الأمني قبل السياسي؛ لأنه لا يمكن أن يتم عمل سياسي في ظل وجود سلاح بأيدي الانقلابيين.

وأوضح المسؤول، في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تسلم خلال لقائه الأخير مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في عدن رد الحكومة الشرعية على "خريطة الطريق" الأممية، والذي تضمن رفض الخريطة لمخالفتها الصريحة للمرجعيات الثلاث المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن؛ وهي القرار الرقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.

من جهته أكد محافظ تعز، علي المعمري، تقدم الجيش الوطني في جميع جبهات القتال في اليمن، واصفاً الأوضاع الميدانية "بأفضل من أي وقت مضى".

وأوضح أن العمليات العسكرية للجيش في تعز لا تزال مستمرة حتى دحر الانقلابيين، مضيفاً أن الجيش تمكن من الحفاظ على كل المواقع التي حررها أخيراً، خصوصاً حي الجحملية وصالة والعسكري ومعسكر الدفاع الجوي.

وأكد عجز الانقلابيين عن معاودة الهجوم؛ ما يعني أن إمداد الجيش والمقاومة بمزيد من الأسلحة النوعية والذخيرة كفيل بطرد المليشيات من المناطق المتبقية تحت سيطرتها في تعز.

ميدانياً، قتل خمسة من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، وأصيب 11 آخرون في مواجهات مع الجيش والمقاومة الشعبية في أنحاء متفرقة من مدينة تعز.

وأوضح مصدر عسكري في الجيش لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن سبعة من عناصر الجيش أصيبوا في المواجهات الدائرة شمال المدينة وشرقها. وأصيب ثلاثة مدنيين من جراء القصف المستمر على الأحياء السكنية من مليشيات الحوثي وصالح.

وفي شمال المدينة صدت قوات الجيش والمقاومة هجوماً عنيفاً شنته المليشيات الانقلابية، مصحوباً بقصف كثيف على وادي الزنوج وعصيفرة وكلابه والأربعين. كما صدت هجوماً شنته المليشيات على محيط الدفاع الجوي شمال غربي المدينة، وأجبرتهم على التراجع مخلفين قتلى وجرحى.

من جهة أخرى واصلت قوات الجيش اليمني الأحد التوغل في المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين شمال محافظة صعدة، بالتزامن مع تجدد المواجهات في تعز والبيضاء، كما شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع المتمردين ومعسكراتهم في صنعاء وأطرافها الجنوبية.

وأفادت مصادر الجيش والمقاومة أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على المناطق المحيطة بمنفذ (علب) الحدودي، وتقدمت إلى منطقة (مندبة) التابعة لمديرية باقم، في ظل معارك ضارية مع مليشيات الحوثيين وصالح.

وفي محافظة البيضاء أفادت المصادر بأن 10 حوثيين على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح، في معارك مع قوات المقاومة تمكنت خلالها من السيطرة على مواقع المليشيات في جبل (زمهر) بمديرية ذي ناعم.

وأوضحت المصادر أن "المقاومة استهدفت طاقماً من المليشيات الانقلابية في منطقة (المحتد) بالقرب من منطقة (المجنة)، كما أصيب عدد من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وفر آخرون، في قصف عنيف شنته المقاومة على مواقع المليشيات في منطقة (مثلث الجماجم) بمديرية (الزاهر)".