أحدث الأخبار
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد

حادثة البئر

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 27-11-2016


الحادثة المؤلمة التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال من أسرتين إماراتيتين في مدينة العين إثر سقوطهم في بئر عميقة داخل منزل، شهدت تعاطفاً واسع النطاق مع الأسرتين المكلومتين عبرت عن روح الأسرة الواحدة في مجتمع الإمارات، حيث تابع الجميع بقلق حادثة البئر وكأن المصاب مصابهم.

حادثة البئر التي كتب الله فيها النجاة لطفل رابع كان مع الثلاثة المتوفين، تتجدد معها الدعوات للأخذ بالحيطة والحذر وإجراءات السلامة لتأمين أقصى درجات الوقاية والحماية للصغار الذين تتطلب رعايتهم قدراً عالياً من المتابعة سواء داخل المنزل أو خارجه.

وبينما انشغل الناس بهذه الحادثة المأساوية في العين، تعرض طفل كان يلهو مع أقرانه في مدينة شخبوط (خليفة ب سابقاً) بضواحي العاصمة أبوظبي لهجوم مرعب وعنيف من كلبين يربيهما مع كلاب أخرى أحد سكان المجمع السكني هناك. لتطرح مع هذه الواقعة والحادثة التي سبقتها تساؤلات عدة حول حماية الطفولة والتي قطعت الدولة فيها أشواطاً متقدمة داخل الإمارات أو حتى في الواقع الافتراضي، بحمايتهم من الذين يضمرون لهم الشر عبر الشبكة العنكبوتية. وكيف يسمح بتربية مثل الحيوانات المدربة على مهاجمة الآخرين في مجمع سكني؟

كما تتجدد الدعوات لأولئك الذين جعلوا من وسائط التواصل الاجتماعي ومجموعات «الواتساب» منابر لترويج الإشاعات والأخبار غير الصحيحة بصورة مستفزة، وبالذات خلال متابعة الرأي العام لحادثة البئر، حيث كانت القلوب كلها معلقة والألسنة تلهج بالدعاء لأولئك الصغار. ومع هذا كان هذا النفر من الناس يبثون أخباراً غير مؤكدة وصوراً مفبركة دون أدنى احترام لمشاعر الأسرتين، كما مس أداء رجال الدفاع المدني في تعاملهم مع تلك الحادثة المؤلمة. مما دفع بشرطة أبوظبي للتأكيد على «أنه لا شبهة جنائية في حادثة سقوط الأطفال الأربعة في بئر بمدينة العين»، وأهابت « بعدم تداول المعلومات المغلوطة حول الحادثة ». مناشدة تتكرر مع كل قضية أو مسألة تحظى بمتابعة كبيرة من جانب الرأي العام وتهم المجتمع. وهي تكشف إصرار هذا البعض على المضي في ترويج الأخبار المضللة لإرضاء غايات في النفس دون إدراك لحجم الألم والأذى النفسي الذي يتسبب فيه للآخرين، ناهيك عن تعريض نفسه لتبعات قانونية لترويجه وتداوله أخباراً مغلوطة ومسيئة لرجال يقومون بواجبهم لمساعدة مصابين في مواقف حرجة.