أحدث الأخبار
  • 01:08 . السعودية تقرر السماح لمعارضيها في الخارج بالعودة "دون عقاب"... المزيد
  • 12:23 . تفاؤل وقلق مع اقتراب موعد النظر في الطعون بقضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 12:01 . حماس تؤكد أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا بموجب ما اتُّفق عليه... المزيد
  • 11:56 . ساعات الصيام في الإمارات تزيد 41 دقيقة نهاية شهر رمضان... المزيد
  • 12:57 . الرئيس السوري يكلف لجنة بصياغة مسودة إعلان دستوري لتنظيم المرحلة الانتقالية... المزيد
  • 12:00 . من بداية المحاكمة حتى الطعون.. هكذا نكّلت أبوظبي بأعضاء "الإمارات 84"... المزيد
  • 11:52 . موقع بريطاني: عزل نظام أبوظبي أصبح ضرورة ملحة... المزيد
  • 02:38 . خلال استقبال زيلينسكي.. بريطانيا تقدم دعم مالي كبير لأوكرانيا... المزيد
  • 02:36 . مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد تمسكها بوحدة السودان... المزيد
  • 02:35 . في تصعيد خطير.. الاحتلال الإسرائيلي يستعد للتدخل في سوريا لحماية الدروز... المزيد
  • 02:30 . "التعليم العالي" تحدد ثلاثة محاور رئيسة لتطوير التعليم والبحث العلمي... المزيد
  • 02:29 . الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 02:26 . زوجة معتقل الرأي عبدالسلام درويش تهنئ المعتقلين في سجن الرزين بمناسبة رمضان... المزيد
  • 12:40 . مسؤول إيراني يدعو من أبوظبي للتوحد ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:29 . أبوظبي تعلن موعد النطق بالحكم في طعون قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 11:11 . في مقطع للقسام.. أسير إسرائيلي يطالب بمواصلة التظاهر ضد نتنياهو... المزيد

دول الخليج تستورد الجمال من السودان.. الإمارات للسباق والسعودية للأكل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-11-2016

تحدثت مجلة "إيكونومست" عن الطلب المتزايد على الجِمال من دول الخليج من مدينة كسلا في السودان.

وأشارت الصحيفة إلى أن قبيلة الرشايدة، التي هاجرت من إرتيريا والجزيرة العربية في منتصف القرن التاسع عشر،  معروفة في تربية أفضل أنواع الهجن وأسرعها في العالم، مستدركا بأنه لديها سمعة سيئة أيضا في تهريب المهاجرين الإرتيريين، الذين يجتازون الحدود التي تبعد 30 كيلومترا عن مدينة كسلا؛ أملا في الوصول إلى أوروبا.

وبينت المجلة أن الإماراتيين يشترون ما بين 100 إلى 300 جمل صغير في كل عام من بلدة أبو طلحة، بسعر يصل إلى حوالي 80 ألف دولار للإبل الواحد، بحسب كبير مربي الإبل حميد حامد، بالإضافة إلى أن هناك 800 جمل للسباق في البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 1200 نسمة، ويقول حامد إن هناك أنواعا أخرى من الجمال تربى لغرض الذبح، وأضاف حامد: "تعد الإبل كل شيء، فهي تعطينا الحليب واللحم والتجارة". 

ويستدرك التقرير بأنه رغم أن قبيلة الرشايدة تعد تقليديا من قبائل البدو الرحل، إلا أن العديد من أبنائها استقروا في بلدات، مثل أبو طلحة، التي تحولت إلى غابة من البيوت المبنية من الطين أو الإسمنت.

ولفت إلى أن قبيلة الرشايدة تكيفت مع منع الإمارات مشاركة الأطفال في سباق الهجن، بعد قرار الأمم المتحدة عام 2005، ولا يزال الأطفال يشاركون في التدريب، أو يعطون الأوامر من طريق التحكم عن بعد في سيارات تويوتا. 

وتكشف المجلة عن أن القرية تبيع كل شهر 200 جمل صغير للسعودية، و120 لمصر للاستهلاك البشري، بحسب حامد، مشيرا إلى ناقة ضخمة يمكن أن تباع بسعر 25 ألف جنيه سوداني، "1525 دولارا أمريكيا".

ويعلق التقرير قائلا إن تجارة المواشي كبيرة، وتنمو بشكل مستمر في شرق أفريقيا؛ وذلك لإرضاء الطلب عليها في الأسواق الخليجية، التي زادت شهية السكان فيها للحم الجمال.

ويورد التقرير أن الصومال باعت في عام 2015، حوالي 5.3 مليون رأس غنم، بقيمة 384 مليون دولار، مشيرا إلى أن تجارة الماشية تشكل نسبة 40% من الدخل القومي لهذا البلد.

وتختم "إيكونومست" تقريرها بالقول إن "بعض الناس قد يهزأون من بيوت الرشايدة وسياراتهم الجديدة التي اشتروها من تجارة التهريب، لكن هناك مالا كثيرا يمكن كسبه من التجارة الشرعية وتصدير المواشي".