أحدث الأخبار
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد

بين الأصلي.. والمقلد

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-11-2016


على الرغم من الحملات المتلاحقة التي تشنها الدوائر الاقتصادية والبلديات والشرطة على مروجي السلع المقلدة، نجد انتشارها في الأسواق ملحوظاً، ولعل أحدث واقعة في هذا المجال القضية التي ضبطت فيها شرطة أبوظبي كميات هائلة من المعسل الضار بالصحة، وتقليده الأكثر إضراراً بالمدمنين على هذه الآفة.

لعل النقطة الأساسية التي تحرك شريحة واسعة من الجمهور للإقبال على السلع المقلدة ما تراه من مبالغة غير مبررة في أسعار السلع الأصلية من الملابس والكماليات، وحتى قطع الغيار وإطارات السيارات وغيرها. فتجد مورد القطعة الأصلية يبالغ في ثمنها بصورة خيالية، ولا يكتفي بهامش ربح معقول، مما يضطر كثيرين للإقبال على «التجاري» وهو الاسم المهذب للسلعة المقلدة.

الجهات المتخصصة في هذه الدوائر التي ذكرتها، وهي الطرف المهم في الحرب أو الحملات على البضائع المقلدة، تواصل ملاحقتها للمسألة بالطرق التقليدية ذاتها، أي ملاحقة المقلد من دون تفكير في جهد أو طريقة لإقناع التاجر الأصلي لتبني طرق ووسائل لطرح سلعته بأسعار معقولة. ويلاحظ المرء أن هذه الظاهرة تقتصر على أسواق منطقتنا بينما لا تجدها بهذه الصورة المتفشية في أسواق أوروبا والولايات المتحدة، فتفاوت الأسعار ملحوظ، ومعروف للكثيرين.

كما يلاحظ المرء في هذا الشأن إقبال الكثير من الشباب على التسوق الإلكتروني والتعامل مباشرة مع الشركات المنتجة ومنافذ البيع الإلكترونية، وتصلهم مشترياتهم بكل يسر وسرعة وبأثمان أقل بكثير عما يطلبها «السيد الوكيل المعتمد» المصر على البقاء في كوكب المبالغة والاستغلال.

وفي عالم السيارات نرى الوكالات عندنا تبالغ في أسعارها مقارنة بأسعار مثيلاتها في دول الجوار الخليجي وبمزايا إضافية عن تلك الموجودة لدى «الوكيل المعتمد» في الدولة، وما العروض الترويجية التي يعلنون عنها بين الفينة والأخرى، وبمناسبة ومن غير مناسب، سوى محاولة يائسة لاستعادة شريحة من الجمهور الذي بات يفضل الشراء من الخارج سواء للجديد أو المستعمل من المركبات، خاصة للسيارات الأوروبية والعلامات التجارية الشهيرة والمعروفة المفضلة من قبل الشباب.

الاقتصاد الحر لا يعني أن ندع التاجر الكبير يفتك بالمستهلك الصغير بهذه الصورة المبالغ فيها بزعم جودة وأصالة السلعة والأعباء والمصاريف الكبيرة التي يتحملها. ودوائرنا مدعوة لمراجعته قبل مشاركته الحملات التي يقدم نفسه كطرف متضرر من أغراق السوق بالبضائع المقلدة أو«التجارية» لعلامات جديدة.