أحدث الأخبار
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد

بين الأصلي.. والمقلد

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-11-2016


على الرغم من الحملات المتلاحقة التي تشنها الدوائر الاقتصادية والبلديات والشرطة على مروجي السلع المقلدة، نجد انتشارها في الأسواق ملحوظاً، ولعل أحدث واقعة في هذا المجال القضية التي ضبطت فيها شرطة أبوظبي كميات هائلة من المعسل الضار بالصحة، وتقليده الأكثر إضراراً بالمدمنين على هذه الآفة.

لعل النقطة الأساسية التي تحرك شريحة واسعة من الجمهور للإقبال على السلع المقلدة ما تراه من مبالغة غير مبررة في أسعار السلع الأصلية من الملابس والكماليات، وحتى قطع الغيار وإطارات السيارات وغيرها. فتجد مورد القطعة الأصلية يبالغ في ثمنها بصورة خيالية، ولا يكتفي بهامش ربح معقول، مما يضطر كثيرين للإقبال على «التجاري» وهو الاسم المهذب للسلعة المقلدة.

الجهات المتخصصة في هذه الدوائر التي ذكرتها، وهي الطرف المهم في الحرب أو الحملات على البضائع المقلدة، تواصل ملاحقتها للمسألة بالطرق التقليدية ذاتها، أي ملاحقة المقلد من دون تفكير في جهد أو طريقة لإقناع التاجر الأصلي لتبني طرق ووسائل لطرح سلعته بأسعار معقولة. ويلاحظ المرء أن هذه الظاهرة تقتصر على أسواق منطقتنا بينما لا تجدها بهذه الصورة المتفشية في أسواق أوروبا والولايات المتحدة، فتفاوت الأسعار ملحوظ، ومعروف للكثيرين.

كما يلاحظ المرء في هذا الشأن إقبال الكثير من الشباب على التسوق الإلكتروني والتعامل مباشرة مع الشركات المنتجة ومنافذ البيع الإلكترونية، وتصلهم مشترياتهم بكل يسر وسرعة وبأثمان أقل بكثير عما يطلبها «السيد الوكيل المعتمد» المصر على البقاء في كوكب المبالغة والاستغلال.

وفي عالم السيارات نرى الوكالات عندنا تبالغ في أسعارها مقارنة بأسعار مثيلاتها في دول الجوار الخليجي وبمزايا إضافية عن تلك الموجودة لدى «الوكيل المعتمد» في الدولة، وما العروض الترويجية التي يعلنون عنها بين الفينة والأخرى، وبمناسبة ومن غير مناسب، سوى محاولة يائسة لاستعادة شريحة من الجمهور الذي بات يفضل الشراء من الخارج سواء للجديد أو المستعمل من المركبات، خاصة للسيارات الأوروبية والعلامات التجارية الشهيرة والمعروفة المفضلة من قبل الشباب.

الاقتصاد الحر لا يعني أن ندع التاجر الكبير يفتك بالمستهلك الصغير بهذه الصورة المبالغ فيها بزعم جودة وأصالة السلعة والأعباء والمصاريف الكبيرة التي يتحملها. ودوائرنا مدعوة لمراجعته قبل مشاركته الحملات التي يقدم نفسه كطرف متضرر من أغراق السوق بالبضائع المقلدة أو«التجارية» لعلامات جديدة.