قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعيين السناتور جيف سيشنز وزيرا للعدل في إدارته، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية الجمعة، مشيرة إلى أنه اختار أيضا مستشاره للأمن الوطني ومديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).
واتخذ سيشنز (69 عاما) موقفا معارضا بشدة للهجرة غير الشرعية التي شكلت أحد المواضيع الرئيسية خلال حملة ترامب الذي وعد بترحيل 11 مليون مهاجر غير شرعي موجودين في الولايات المتحدة.
ويتحدر سيشنز من جنوب الولايات المتحدة ومثل ألاباما في مجلس الشيوخ منذ عام 1997، وعارض خلال رئاستي كل من جورج بوش وباراك أوباما مشاريع عدة لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين. وتسبب قبل عقود بجدل بسبب تصريحاته العنصرية.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر لم تسمها في الفريق الانتقالي لترامب، أن وكالة الاستخبارات المركزية ستكون بقيادة مايك بومبيو (52 عاما) عضو مجلس النواب عن ولاية كنساس.
وكان بومبيو أحد أعضاء لجنة التحقيق في الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون حول الهجوم على البعثة الأميركية في بنغازي عام 2012 الذي ادى الى مقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير كريس ستيفنز.
واتهمت تلك اللجنة في تقرير من 800 صفحة، المرشحة الديمقراطية السابقة إلى الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون التي كانت وقتذاك وزيرة للخارجية، بأنها قللت من أهمية التهديد الجهادي في ليبيا.
من جهة ثانية لفتت وسائل الإعلام إلى أن منصب مستشار الأمن القومي سيتم إسناده إلى الجنرال المتقاعد مايكل فلين (58 عاما) الذي كان ترأس جهاز الاستخبارات العسكرية (وكالة استخبارات الدفاع) بين عامي 2012 و2014.
وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن إعلانا رسميا بهذه التعيينات سيصدر في وقت لاحق الجمعة.