أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد لمجلس النواب الروسي، فيكتور أوزيروف، الاثنين، أن بلاده تجري مفاوضات مع طهران لإتمام عقد صفقة شراء أسلحة روسية تبلغ قيمتها نحو 10 ملايين دولار.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) عن أوزيروف قوله: إن "صفقة المعدات العسكرية المزمعة تتكون من دبابات طراز (تي 90)، وأنظمة مدفعية وطائرات ومروحيات".
وقال أوزيروف عضو مجلس الشيوخ الروسي، الذي يزور طهران حالياً ضمن وفد رفيع لإجراء المفاوضات: إنه "تم إنشاء الأسس، والإمدادات ستكون حتى عام 2020، وتتم بعد موافقة مجلس الأمن للأمم المتحدة. وتقدر قيمة الصفقة الإجمالية نحو 10 مليارات دولار".
وعبر النائب الروسي عن مخاوف بلاده من رفض الولايات المتحدة وشركائهم أو حظر هذه الإمدادات، لكنه قال إن "موسكو ستواصل هذه المفاوضات".
وأشار إلى أن "منظومة الدفاع الجوي الروسية (إس - 300)، التي سُلمت لإيران سابقاً ستدخل المناوبة القتالية مع نهاية العام الحالي"، مضيفاً أن "توريد المنظومة تأخر بسبب العقوبات، والآن انتهى. ومع نهاية العام، جميع المنظومات التي وردت ستدخل المناوبة القتالية".
وتخضع موسكو وطهران لعقوبات اقتصادية وسياسية دولية، حيث تدعم الدولتان نظام بشار الأسد في قتله للمدنيين والقصف المتواصل على القرى والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة تحت مزاعم محاربة الإرهاب، إلا أن الكثير من التقارير تؤكد أن روسيا وإيران تسعيان إلى الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط بعد تراجع نفوذ واشنطن، خاصة في دول الخليج.