لقي مراسلمقتل كبير مراسلي التلفزيون الإيراني “محسن خزاعي” مصرعه، وأصيب مصورآخر بجروح، السبت ، خلال مشاركتهما في تغطية معارك الميليشيات الإيرانية غرب حلب.
ونعت “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية” مراسل قناة الخبر الإيرانية “محسن خزاعي”، وقالت إنه لقي مصرعه “خلال تغطيته لمعارك الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين غرب حلب”، في حين أكدت صفحة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية، مقتل “خزاعي” في منيان غرب حلب، وإصابة المصور “تامر صندوق” مصور التلفزيون الإيراني الرسمي.
وتغطيةً لمعارك الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، ولا سيما الإيرانية منها واللبنانية والعراقية، تستقدم تلك الميليشيات عدداً من الإعلاميين، وتسخرهم لنقل “انتصاراتهم” بحق أصحاب الأرض والمدنيين العزّل، ومع ذلك لم يسلموا من ضربات الثوار.
فقد أصيب اثنان من الكادر الإعلامي والفني لقناة “العالم” الإيرانية، بداية الشهر الجاري، خلال المعارك على أطراف حي حلب الجديدة غرب مدينة حلب.
وبحسب مصادر وكالة تسنيم، فقد أصيب خزاعي في رأسه بشدة عندما كان يرافق المليشيات الشيعية المسلحة وقوات الحرس الثوري الإيراني التي تشارك في معارك حلب.
وأضافت أن "بعض ضباط الحرس الثوري ومصور للتلفزيون الإيراني لقوا مصرعهم، أثناء المعارك، وتم نقلهم جميعا إلى مستشفيات الحرس الثوري في حلب ودمشق".
ويرى مراقبون للشأن الإيراني، أن مقتل الصحفيين الإيرانيين في حلب، يؤكد تقدم فصائل المعارضة المسلحة السورية ميدانيا على حساب قوات الحرس الثوري الإيراني في جبهات القتال في مدينة حلب.
ولفتوا إلى أن الحرس الثوري والمليشيات الشيعية المسلحة وحزب الله لم يتمكنوا من تأمين الفريق الصحفي الذي يرافقهم لتغطية المعارك في حلب.