تسبب تغيّر بوصلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح المرشح الجمهوري "دونالد ترامب"، في تحوّل حماسة أنصار المرشحة الديمقراطية "هيلاري كلينتون" إلى ترقب وقلق.
واحتشد أنصار كلينتون في مركز "جافيتس" للمؤتمرات بحي منهاتن في مدينة نيويورك، حيث اعتقدوا بفوز مرشحتهم مع بداية إعلان النتائج الأولية غير الرسمية، إلا أن تقدم ترامب في الولايات المتأرجحة عكر صفوهم، وتسبب في تخييم الصمت داخل المركز.
كما قام البعض من أنصار كلينتون بالبكاء، فيما بدأ الناخبون اللاتينيون بشبك أيديهم ببعضها والدعاء لمرشحتهم.
وفاز ترامب في فلوريدا وأوهايو ونورث كارولاينا. ومع انتهاء التصويت في 49 من بين الولايات الأمريكية الخمسين تقدم ترامب أيضا بفارق ضئيل في ميشيجان ونيوهامبشير وويسكونسن مما يعطيه أفضلية واضحة في سباق الحصول على العدد اللازم من أصوات المجمع الانتخابي لتحقيق الفوز وهو 270 صوتا.
ولا تزال هناك فرص أمام المرشحين لحشد هذا العدد من الأصوات لكن سيتعين على كلينتون اكتساح معظم الولايات المتأرجحة المتبقية بما في ذلك بنسلفانيا وميشيجان والفوز في نيفادا أو نيوهامبشير.
وفاز ترامب بالولايات المحافظة في الجنوب والغرب الأوسط فيما اكتسحت كلينتون عددا من الولايات على الساحل الشرقي وولاية إيلينوي في الغرب الأوسط.
وبعدما حقق المرشحان نتائج متقاربة في فرجينيا حسمت كلينتون السباق لصالحها.
وفي الساعة 8:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة أقرت كلينتون بأن المعركة كانت حامية على نحو غير متوقع في ضوء تقدمها في استطلاعات الرأي حتى يوم الانتخابات.
وكتبت كلينتون تغريدة على تويتر قالت فيها "لدى هذا الفريق الكثير للافتخار به. وأيا كان ما يحدث الليلة.. شكرا لكم جميعا."
وتحدد انتخابات الثلاثاء أيضا من سيسيطر على الكونجرس. وتوقعت شبكات تلفزيونية أن يحتفظ الجمهوريون بسيطرتهم على مجلس النواب حيث تجرى المنافسة على كل مقاعد المجلس وعددها 435 مقعدا.
وأعلن قبل قليل عن تخطي ترامب حاجز 270 صوتا ما يعني حسمه الانتخابات لصالحه.