أحدث الأخبار
  • 12:13 . من حميدتي إلى الأسد.. هكذا خسرت أبوظبي رهاناتها الإقليمية الواحدة تلو الأخرى... المزيد
  • 09:50 . الرئيس الإيراني: نسعى لحل خلافاتنا الإقليمية والعالمية ولا نريد الحرب... المزيد
  • 09:41 . الحوثيون يعلنون استهداف مطار إسرائيلي وحاملات طائرات أمريكية... المزيد
  • 09:40 . "القسام" تعلن إصابة قوة إسرائيلية واستهداف خمس جرافات جنوب غزة... المزيد
  • 08:41 . الحوثيون يتوعدون الإمارات والسعودية إذا دعمتا أي هجوم جديد... المزيد
  • 06:46 . التربية تتخذ إجراءات عقابية ضد الطلاب المتأخرين عن دفع الرسوم... المزيد
  • 06:02 . أبوظبي تُوسع رقعة التضييق على الأنشطة الدينية تحت ذريعة "مكافحة التطرف"... المزيد
  • 05:54 . تحقيق: أبوظبي متورطة في تهريب أكثر من 100 ألف قنبلة بلغارية إلى السودان... المزيد
  • 10:35 . بعد أيام من زيارة الشرع أبوظبي.. الخطوط السورية تستأنف رحلاتها إلى الإمارات بدءا من الأحد... المزيد
  • 10:30 . "وول ستريت جورنال": ترامب يشترط طرد الفصائل الفلسطينية من سوريا لتحسين العلاقات... المزيد
  • 10:17 . في أول لقاء منذ سقوط الأسد.. رئيس وزراء العراق والرئيس السوري يجتمعان في قطر... المزيد
  • 10:14 . تصعيد عسكري أمريكي في اليمن يخلف عشرات الضحايا ويستهدف بنية تحتية حيوية... المزيد
  • 10:13 . عُمان تعلن عن استضافة روما للمباحثات الإيرانية الأمريكية الجديدة... المزيد
  • 10:12 . حاكم الشارقة يُقرّ نظامًا جديدًا للترقيات والدرجات الوظيفية للمواطنين... المزيد
  • 10:59 . تقرير: أبوظبي ساعدت على تهريب أقارب الأسد ومقتنياته الثمينة... المزيد
  • 10:49 . خامنئي يستقبل وزير الدفاع السعودي قبيل محادثات أمريكا وإيران... المزيد

«خرف الرطب» تباشير الصيف وفرحة الفرجان

أبو ظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

يزين المائدة الإماراتية بمذاقه الحلو ولونه الجميل، الكل يفرح به فمنذ تصل «تباشيره الأولى» يحظى باستقبال وطقوس خاصة، ولا تكتمل الفرحة إلا بمشاركة الجيران من صحن التباشير، حين يوزعونه على «أهل الفريج» معلنين أنهم ذاقوا من "خرايفهم".

هذه هي «ملكة الشجر»، التي تعتبر رفيقة حياة المواطن ومصدر غذائه وسكنه وتدفئته في البرد وظله عند الهجير، فمع الدخول في فصل الصيف «القيض»،وبداية موسم تباشير «خرف الرطب» يستعد الكثير من الأهالي وخاصة من يملكون أشجار النخيل في منازلهم أو «عزبهم» لجني الرطب الذي يتميز بطعم ومذاق مختلف، وقصة خرف الرطب في حياة الستيني حسن أحمد الذي يمارس هذه المهنة منذ كان عمره 12عاماً ما زال يتذكرها حين كان يصعد النخلة ويخرف الرطب بطريقة صحيحة، يقول الستيني: «تبدأ مرحلة جني الرطب حينما نراقب عذوق النخلة المحملة بالخيرات في انتظار أن نقطف أول حبة رطب نضجت. ليتم إعلان هذه التباشير للأهل عن بدء موسم الخراف، ويتبادل هذا الخير من الرطب بين الأهلوالجيران تعبيرا عن الفرحة بقدوم ثمار شجرة النخيل.

 ويذكرالستيني الذي يملك مزرعة في منطقة الساحل الشرقي في الفجيرة «منطقة مربح» أن المزرعة تضم الكثير من الأنواع المختلفة من النخيل ما يقارب 300 نوع من ثمر حبات الرطب ذات المذاق والنكهة المميزة من أهمها «الخلاص، الخنيزي، النغال، الصلاني، الصيغي، اللولو،مكتوم، لكن من أجودها رطباً. هو «الخلاص والخنيزي»، وهي من أقدم أشجار النخيل لدية،حيث تم فسلها منذ 15 عاماً وما زالت تنتج الثمار حتى يومنا هذا.

موسم الرطب

وعن الاستعداد لموسم الرطب، فإن لذلك حكاية ورواية قديمة لا يعرفها إلا أهل الخبرة والمهارة من الآباء الذين ما زال البعض منهم رغم كبر سنه يمارس هواية أجداد هويورثها لأبنائه، يقول الستيني وهو يمسك «بالمَنْفَض»، الوعاء الذي يوضع فيه الرطب: «موسم جنى الرطب له تحضيرات خاصة، يقوم بها صاحب الحلال الذي يملك مزرعة بها أشجارالنخيل، ويضيف: إن الرطب هي أحد المراحل التي يمر بها ثمار النخيل التمر، حيث يبدأ بالطلع ثم الخلال ويكون لونه أخضر ثم البسر ويتميز بلونه الأصفر أو الأحمر، ثم تبدأمرحلة الرطب (منصف أو تام الترطيب).