أحدث الأخبار
  • 10:57 . شاركت في قتل الفلسطينيين.. أبوظبي تفتح أبوابها لشركات الأسلحة الإسرائيلية... المزيد
  • 12:11 . تأهل روما وألكمار وسوسييداد لدور الـ16 بالدوري الأوروبي... المزيد
  • 12:08 . الإمارات تطلب استضافة كأس آسيا 2031... المزيد
  • 12:07 . ترامب يوقف مشاركة أميركا في تقييم عالمي لتغير المناخ... المزيد
  • 12:06 . نتنياهو يأمر بشن عملية عسكرية مكثفة في الضفة المحتلة إثر انفجار حافلات تل أبيب... المزيد
  • 12:02 . الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي... المزيد
  • 12:01 . النفط يواصل الارتفاع بدعم من آمال إزاء قوة الطلب الأمريكي... المزيد
  • 12:00 . لتعزيز التعاون التجاري.. رئيس الدولة يزور إيطاليا نهاية الشهر الجاري... المزيد
  • 11:59 . "المعرفة" بدبي تحدد ساعات دوام المدارس في رمضان وتستثني الطلبة الصائمين من حصص التربية البدنية... المزيد
  • 11:58 . "المعاشات" توضح شروط شمول المؤمن عليهم وأحكام قوانين العمل... المزيد
  • 07:27 . 40 صفقة في "آيدكس" و"نافدس" 2025 بأكثر من 23 مليار درهم... المزيد
  • 12:56 . رئيس الدولة ووزير دفاع إيطاليا يبحثان علاقات التعاون في المجال الدفاعي... المزيد
  • 12:31 . المقاومة في غزة تنهي تسليم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين قتلهم جيش الاحتلال... المزيد
  • 12:29 . الجيش الكويتي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في تمرين عسكري ليلي... المزيد
  • 11:40 . "مصرف الإمارات المركزي" يُغرّم شركة صرافة 3.5 مليون درهم... المزيد
  • 11:32 . ميناء جبل علي يسجّل أعلى مناولة سنوية منذ 2015... المزيد

«خرف الرطب» تباشير الصيف وفرحة الفرجان

أبو ظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

يزين المائدة الإماراتية بمذاقه الحلو ولونه الجميل، الكل يفرح به فمنذ تصل «تباشيره الأولى» يحظى باستقبال وطقوس خاصة، ولا تكتمل الفرحة إلا بمشاركة الجيران من صحن التباشير، حين يوزعونه على «أهل الفريج» معلنين أنهم ذاقوا من "خرايفهم".

هذه هي «ملكة الشجر»، التي تعتبر رفيقة حياة المواطن ومصدر غذائه وسكنه وتدفئته في البرد وظله عند الهجير، فمع الدخول في فصل الصيف «القيض»،وبداية موسم تباشير «خرف الرطب» يستعد الكثير من الأهالي وخاصة من يملكون أشجار النخيل في منازلهم أو «عزبهم» لجني الرطب الذي يتميز بطعم ومذاق مختلف، وقصة خرف الرطب في حياة الستيني حسن أحمد الذي يمارس هذه المهنة منذ كان عمره 12عاماً ما زال يتذكرها حين كان يصعد النخلة ويخرف الرطب بطريقة صحيحة، يقول الستيني: «تبدأ مرحلة جني الرطب حينما نراقب عذوق النخلة المحملة بالخيرات في انتظار أن نقطف أول حبة رطب نضجت. ليتم إعلان هذه التباشير للأهل عن بدء موسم الخراف، ويتبادل هذا الخير من الرطب بين الأهلوالجيران تعبيرا عن الفرحة بقدوم ثمار شجرة النخيل.

 ويذكرالستيني الذي يملك مزرعة في منطقة الساحل الشرقي في الفجيرة «منطقة مربح» أن المزرعة تضم الكثير من الأنواع المختلفة من النخيل ما يقارب 300 نوع من ثمر حبات الرطب ذات المذاق والنكهة المميزة من أهمها «الخلاص، الخنيزي، النغال، الصلاني، الصيغي، اللولو،مكتوم، لكن من أجودها رطباً. هو «الخلاص والخنيزي»، وهي من أقدم أشجار النخيل لدية،حيث تم فسلها منذ 15 عاماً وما زالت تنتج الثمار حتى يومنا هذا.

موسم الرطب

وعن الاستعداد لموسم الرطب، فإن لذلك حكاية ورواية قديمة لا يعرفها إلا أهل الخبرة والمهارة من الآباء الذين ما زال البعض منهم رغم كبر سنه يمارس هواية أجداد هويورثها لأبنائه، يقول الستيني وهو يمسك «بالمَنْفَض»، الوعاء الذي يوضع فيه الرطب: «موسم جنى الرطب له تحضيرات خاصة، يقوم بها صاحب الحلال الذي يملك مزرعة بها أشجارالنخيل، ويضيف: إن الرطب هي أحد المراحل التي يمر بها ثمار النخيل التمر، حيث يبدأ بالطلع ثم الخلال ويكون لونه أخضر ثم البسر ويتميز بلونه الأصفر أو الأحمر، ثم تبدأمرحلة الرطب (منصف أو تام الترطيب).