أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

«خرف الرطب» تباشير الصيف وفرحة الفرجان

أبو ظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

يزين المائدة الإماراتية بمذاقه الحلو ولونه الجميل، الكل يفرح به فمنذ تصل «تباشيره الأولى» يحظى باستقبال وطقوس خاصة، ولا تكتمل الفرحة إلا بمشاركة الجيران من صحن التباشير، حين يوزعونه على «أهل الفريج» معلنين أنهم ذاقوا من "خرايفهم".

هذه هي «ملكة الشجر»، التي تعتبر رفيقة حياة المواطن ومصدر غذائه وسكنه وتدفئته في البرد وظله عند الهجير، فمع الدخول في فصل الصيف «القيض»،وبداية موسم تباشير «خرف الرطب» يستعد الكثير من الأهالي وخاصة من يملكون أشجار النخيل في منازلهم أو «عزبهم» لجني الرطب الذي يتميز بطعم ومذاق مختلف، وقصة خرف الرطب في حياة الستيني حسن أحمد الذي يمارس هذه المهنة منذ كان عمره 12عاماً ما زال يتذكرها حين كان يصعد النخلة ويخرف الرطب بطريقة صحيحة، يقول الستيني: «تبدأ مرحلة جني الرطب حينما نراقب عذوق النخلة المحملة بالخيرات في انتظار أن نقطف أول حبة رطب نضجت. ليتم إعلان هذه التباشير للأهل عن بدء موسم الخراف، ويتبادل هذا الخير من الرطب بين الأهلوالجيران تعبيرا عن الفرحة بقدوم ثمار شجرة النخيل.

 ويذكرالستيني الذي يملك مزرعة في منطقة الساحل الشرقي في الفجيرة «منطقة مربح» أن المزرعة تضم الكثير من الأنواع المختلفة من النخيل ما يقارب 300 نوع من ثمر حبات الرطب ذات المذاق والنكهة المميزة من أهمها «الخلاص، الخنيزي، النغال، الصلاني، الصيغي، اللولو،مكتوم، لكن من أجودها رطباً. هو «الخلاص والخنيزي»، وهي من أقدم أشجار النخيل لدية،حيث تم فسلها منذ 15 عاماً وما زالت تنتج الثمار حتى يومنا هذا.

موسم الرطب

وعن الاستعداد لموسم الرطب، فإن لذلك حكاية ورواية قديمة لا يعرفها إلا أهل الخبرة والمهارة من الآباء الذين ما زال البعض منهم رغم كبر سنه يمارس هواية أجداد هويورثها لأبنائه، يقول الستيني وهو يمسك «بالمَنْفَض»، الوعاء الذي يوضع فيه الرطب: «موسم جنى الرطب له تحضيرات خاصة، يقوم بها صاحب الحلال الذي يملك مزرعة بها أشجارالنخيل، ويضيف: إن الرطب هي أحد المراحل التي يمر بها ثمار النخيل التمر، حيث يبدأ بالطلع ثم الخلال ويكون لونه أخضر ثم البسر ويتميز بلونه الأصفر أو الأحمر، ثم تبدأمرحلة الرطب (منصف أو تام الترطيب).