قُتل ضابط مصري كبير بهجوم لمسلحين في محافظة شمال سيناء (شمال شرقي البلاد)، في ثالث واقعة تستهدف قيادات بالجيش خلال أسبوعين، وفق مصدر أمني.
وجاء في اليوم الذي شهد حي في مدينة نصر، شرقي العاصمة المصرية القاهرة، تفجير سيارة مفخخة، ونجاة قاضٍ، بينما يعيش الشارع المصري حالة غليان بعد قرارات حكومية بتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار ورفع أسعار الوقود.
وقال مصدر للأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن «مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على ضابط جيش برتبة عميد اسمه هشام شاهين (50 عامًا)، خلال عودته من صلاة الجمعة في مدينة العريش ما أسفر عن مقتله في الحال».
وأمنياً شهد حي مدينة نصر، شرقي العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة(4|11)، تفجير سيارة مفخخة، دون تسجيل إصابات، فيما نجا قاض مصري من الحادث، وفق بيان للداخلية المصرية. وقالت وزارة الداخلية المصرية: «انفجرت إحدى السيارات المتوقفة على جانب الطريق بجوار قطعة أرض فضاء بنهاية شارع مصطفى النحاس في مدينة نصر، وذلك أثناء مرور سيارة القاضي أحمد أبو الفتوح رئيس محكمة جنايات بإحدى دوائر القاهرة».
ويأتي ذلك بعد موجة غليان اجتماعي وإدانات شعبية واسعة لقرارات الحكومة وإعلان البنك المركزي المصري تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار داخل البنوك، وجنون أسعار السلع الغذائية والاستراتيجية والخدمات، وإعلان وزارة البترول في بيان لها «أنه رفع أسعار الوقود لتبلغ الزيادة الجديدة أكثر من 30 في المئة، وأحياناً 45 في المئة».
وأثار بيان وزارة البترول عن ارتفاع أسعار الوقود فضلاً عن قرار تعويم الجنيه، الكثير من الغضب في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و»تويتر»، وعبر الكثير من السياسيين والاقتصاديين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم من الحكومة جراء الإجراءات التي اتخذتها مؤخراً.
وقال رئيس وزراء مصر شريف إسماعيل إنه لا وقت لدى حكومته للتأخير في رفع الدعم عن السلع الأساسية التي يعيش منها نحو 90 مليون مصري.