أعلنت المعارضة الإيرانية إن السلطات الايرانية نفذت الإعدام بخمسة سجناء فيما ينتظر 7 آخرون على وشك إعدامهم وأشارت إلى أن أركان النظام يطلقون تصريحات حول التخفيف من عمليات الإعدام تجنبا لإدانته في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية.
فقد أعدمت السلطات الإيرانية 5 سجناء في سجني أروميه شمال غرب إيران وسلماس باذربيجان غربا شنقا حيث أعدم 3 منهم في سجن أروميه والأثنان الآخران كانا من بين 9 سجناء تم نقلهم في 29 من الشهر الماضي إلى زنزانات انفرادية في سجن سلماس حيث يقبع حاليا 7 سجناء في زنزانات إنفرادية في سجن سلماس ينتظرون الموت، وعادة ما تلصق السلطات الايرانية بالناشطين السياسيين المعارضين لها تهمة الاتجار بالمخدرات لتبرير إعدامهم.
وقد تجمعت عائلات هؤلاء السجناء مقابل سجن سلماس لاجراء آخر لقاء بأبنائهم وذويهم إلا أن إدارة السجن امتنعت عن الترخيص لهم بإجراء هذا اللقاء ما أدى إلى اشتباك مع عناصر السجن.
وخوفا من اندلاع احتجاجات شعبية فقد لجأت السلطات إلى تصعيد عمليات القمع والتعذيب والإعدام. وأشار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان صحافي إلى أنه بذلك فإن الحل الوحيد الباقي أمام المواطنين لمواجهة هذه الحالة يكمن في التضامن وتوحيد العمل بين عموم المواطنين لا سيما الشباب والنساء ودعم السجناء وعوائلهم.
ودعا المجلس لإنقاذ حياة السجناء السبعة الموشكين على الإعدام في سجن سلماس وطالب الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراء عاجل وفاعل لإنقاذ حياة هؤلاء السجناء.