أحدث الأخبار
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد

حق التباهي بالقراءة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-10-2016


(هناك دافعان للقراءة، الأول هو استمتاعك بها والثاني هو المباهاة بها)، هذا ما يقوله الفيلسوف الإنجليزي برتراند راسل، وهي متع لا يمكن لأي قارئ أن يدعي أنه لا يلتفت إليها أو لا يهتم بها.

إن أولئك الذين يقولون إنهم يقرؤون لأن القراءة ضرورة وواجب مقدس، يحرفون قيمة القراءة الحرة، القراءة كتوجه وكخط إنساني في الحياة، القراءة التي تختلف عن واجبات المدرسة، وواجبات الوظيفة، القراءة كمعنى آخر للمتعة العميقة الخالصة، إنهم حين يقولون نحن نقرأ كهواية أو نقرأ كضرورة يحرفون القراءة عن هدفها الأساسي بلا شك!

الكاتب الفرنسي دانيال بناك في كتابه الممتع (متعة القراءة) يذكر بهذه الحقوق الأبدية التي لا تنازل عنها، مثل الحق في عدم القراءة، الحق في القفز عن الصفحات، الحق في عدم إنهاء الكتاب الذي يقرؤه، الحق في قراءة أي شيء يريده الإنسان دون وصاية، الحق في القراءة في أي مكان، والحق في أن نصمت حين يريد هو أن يقرأ، ولذلك ففي أعرق وأصغر المكتبات يعتبر الصمت واحدة من قواعد المكتبات الصارمة التي لا تنازل عنه احتراماً للقراء.

إن القراء الذين يستعرضون الكتب التي يقرؤونها على صفحاتهم أو حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لا يفعلون شيئاً يستحق السخرية أو النقد أو حتى الاستغراب أو الشك، إنهم باختصار يتباهون بالكتب التي يقرؤونها أو قرؤوها فعلاً، ذلك يؤكد ما قاله راسل إن القراءة تحقق المتعة وتوفر حالة التباهي التي تميز السلوك الإنساني، وتحديداً على مواقع التواصل.

ذكرت صديقة على الفيسبوك هذه الملاحظة حول التباهي بالكتب، فوجدت أن ذلك ليس بالأمر السيئ أبداً، فقد يستثير الكتاب فضول البعض فيقرأ، وقد يعرف الناس بكاتب مجهول بالنسبة إليهم، وقد يؤسس ذلك لمجموعات قراءة حرة، فإن لم يفعل شيئاً من ذلك يكفي أنه حقق متعة لقارئ الكتاب ومنحه حق التباهي أمام الآخرين الذين يتباهون هم كذلك بأطباق الطعام والثياب وغير ذلك!