دعت أكثر من 80 منظمة لحقوق الإنسان والإغاثة، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إخراج روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الأممية؛ بسبب حملة القصف التي تشنها موسكو في سوريا.
ومن بين المنظمات التي نظّمت العريضة: "هيومان رايتس ووتش" ومنظمتا "كير إنترناشونال"، و"ريفيوجيز إنترناشونال"، وهي منظمات حقوقية دولية مرموقة.
ووقعت المنظمات على الدعوة التي أُطلقت قبل الانتخابات المقررة، الجمعة، على 14 مقعداً في المجلس الذي يضم 47 بلداً، وفق ما أفادت به "فرانس برس".
وستتنافس روسيا والمجر وكرواتيا على مقعدين يمثلان مجموعة أوروبا الشرقية في المجلس المكلف معالجة انتهاكات حقوق الإنسان في العالم.
ودعت المنظمات الدول الأعضاء في المجلس إلى "طرح أسئلة جديّة حول دور روسيا في سوريا ودعمها وتنفيذها عمليات عسكرية استهدفت مدنيين وأهدافاً مدنية بشكل روتيني، ما يجعلها غير أهل لأن تكون عضواً في مؤسسة لحقوق الإنسان تشارك فيها الكثير من الحكومات".
وتدعم روسيا نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري منذ سبتمبر 2015، بشن ضربات جوية دمرت البنية التحتية وتسببت في موجة نزوح هائلة، فضلاً عن تسببها في مقتل وجرح مئات الضحايا، جلهم من الأطفال والنساء.
والجمعة، ستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على انتخاب أعضاء في مجلس حقوق الإنسان لمدة ثلاث سنوات تبدأ مطلع 2017.
وشبه مؤكد أن تفوز الصين والسعودية بمقعدين نظراً لأن مجموعة دول أقليمهما قدمت أربع دول لأربعة مقاعد؛ والبلدان الآخران هما العراق واليابان.
وستتنافس كل من البرازيل وكوبا وغواتيمالا على مقعدي أمريكا اللاتينية. في حين من المرجح أن تفوز كل من مصر ورواندا وجنوب أفريقيا وتونس بمقاعد أفريقيا.
وتسعى الولايات المتحدة وبريطانيا إلى انتخابهما لمقعدين.
وتأسس مجلس حقوق الإنسان في 2006 لمراقبة الانتهاكات، وشكل لجنة تحقيق في كوريا الشمالية أدت إلى دعوات لمحاكمة نظام بيونغ يانغ بجرائم حرب.
وطلب المجلس، الأسبوع الماضي، من لجنة التحقيق في الحرب السورية فتح تحقيق خاص في الانتهاكات الحقوقية في حلب.