طالب عدد من المواطنين والمقيمين في أم القيوين، الجهاتالمعنية بتطوير مدخل منطقة السلمة، بحيث يتم إنشاء نفق أو جسر للمركبات القادمة من المنطقة متجهة لمناطق الإمارات الأخرى. وأضافوا أن تطويره بما يتواكب مع زيادة أعدادالمركبات، سيسهم في انسيابية الحركة المرورية، وسيحافظ على سلامة مستخدمي الطريق، وسيسهل انتقال المواطنين من مساكنهم إلى مقر أعمالهم في مختلف المناطق.
جاء ذلك بعد قيام الجهات المعنية في أم القيوين بإغلاق فتحة دوران على شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نتيجة تكرار حوادث السير عليها،ما أسفر عن إصابات بشرية وخسائر مادية. وكان السائقون القادمون من منطقة السلمة يستخدمونها بشكل يومي للانتقال إلى شارع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لأنها قريبة جداً من المدخل.
وقال المواطنون إنهم يضطرون حالياً لقيادة المركبة بسرعة زائدة على الشارع حتى يصلوا إلى فتحة الدوران الأخرى، التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن مدخل السلمة، خصوصاً في الصباح خلال ذهابهم إلى العمل، كي لا يتأخروا على الدوام. وأكد المواطن كايد عبيدمن سكان منطقة السلمة بأم القيوين، قائلاً إننا نؤيد إغلاق فتحة الدوران على شارع الشيخ زايد، لتفادي الحوادث المتكررة، ولكن كان من المفروض على الجهات المعنية إيجاد بدائل مناسبة للسائقين القادمين من المنطقة قبل الإغلاق، باعتبارها منطقة حيوية ومهمة بالنسبة لكثيرين من مستخدمي الطريق. وأكد أن معظم السائقين في الوقت الحالي يضطرون لقيادة المركبة بسرعة زائدة للوصول إلى فتحة الدوران الأخرى، التي تبعد مسافة طويلة عن مدخل السلمة، فيعرضون أنفسهم لخطر الحوادث المميتة، وبالتالي فإن المشكلة ستستمر. وأضاف كايد، أنوزارة الأشغال العامة لديها مشروع ضخم لتطوير مدخل أم القيوين «دوار الاتحاد» ستنفذه في الفترة المقبلة، وسيضطر السائقون المتجهون إلى شارع الشيخ محمد بن زايد للبحث عن مخارج أخرى، فلن يجدوا سوى مخرج السلمة، وسيزداد الضغط عليه. وطالب الجهات المعنية في الإمارة، بإنشاء نفق أو جسر لمدخل السلمة، يختصر عليهم المسافات والوقت، ويسهل حركة السير، ويحافظ على سلامة السائقين من الوقوع في الحوادث. وقال المواطن أحمد عبيد من سكان منطقة السلمة بأم القيوين، إنه فوجئ بإغلاق فتحة الدوران على شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ أيام. وعند استفساره عن السبب، تبين أنها أغلقت نتيجة تكرارالحوادث المرورية عليها، مشيراً إلى أن الجهة المعنية اتخذت قرار الإغلاق ولم تراع احتياجات الأهالي لهذه الفتحة.