نظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً للترويج للدورة الثالثة "الإمارات للطاقة 2017" في إسطنبول.
وتقام الجائزة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار "حلول مبتكرة لطاقة نظيفة".
وحضر المؤتمر أحمد المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة التنفيذية للجائزة، وطاهر دياب، مدير أول الاستراتيجية والتخطيط، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، وعلي السويدي، مدير الاتصال المؤسسي، عضو لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات.
وقال المحيربي: "منذ انطلاق الجائزة في نسختها الأولى تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يسعى المجلس إلى اجتذاب أفضل الابتكارات والتقنيات الرائدة في توليد الطاقة، وإيجاد حلول ترشيد الاستهلاك والمحافظة على البيئة".
وأشار إلى أن تركيا "تجتذب اليوم مشروعات طاقة عملاقة مكنتها من تحقيق طفرة اقتصادية ودعم هائل لتطوير القطاع الصناعي خلال فترة وجيزة".
كما اجتذب المؤتمر الصحفي العديد من الحضور وممثلي المؤسسات، والهيئات العلمية والأكاديمية ومراكز الأبحاث الرائدة في مجال البيئة والطاقة في تركيا، للاطلاع على تفاصيل الجائزة لهذه الدورة وإمكانية المشاركة الفاعلة بعدد من الابتكارات.
وأشار المحيربي إلى أن "تركيا تمثل نموذجاً يحتذى به في عالم تكنولوجيا توليد الطاقة"، مؤكداً "ثقته بقدرة المبتكرين والباحثين الأتراك على إيجاد الحلول النظيفة لتوليد الطاقة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية".
وأشار إلى أن "تحقيق التنمية المستدامة في جميع الأنشطة، سواء الصناعية أو المنزلية، سيثري المنافسة داخل الجائزة، ويزيد من فرص انتقاء أفضل التقنيات وتطويرها".
وعن أهمية تركيا في مجال الطاقة، قال المحيربي: إن "لها خبرة واسعة في تطبيق مختلف حلول توليد الطاقة النظيفة مثل محطات الطاقة الكهرمائية، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وحتى توليد الطاقة من النفايات".
جدير بالذكر أن جائزة الإمارات للطاقة تعتبر فرصة ذهبية للشركات ومؤسسات الطاقة والباحثين في تركيا لعرض ما لديهم من تقنيات وحلول مبتكرة يحصدون من خلالها عدداً من الجوائز.
كما أن الجائزة تضم 10 فئات، وهي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحث والتطوير.