وصل إلى القاهرة وفد رفيع من نظام بشار الأسد، في زيارة لعدة ساعات؛ لبحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية.
وقال مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي لوكالة “الأناضول” إن “وفداً سورياً، يضم 6 مسؤولين بالنظام السوري، وصل إلى القاهرة، على متن طائرة خاصة، قادماً من دمشق”.
وأضاف المصدر أن “عناصر من المخابرات الحربية المصرية كانوا في استقبال الوفد السوري”، من دون أن يوضح أسماء أعضاء الوفد السوري أو مناصبهم، وذلك مساء الأحد (16|10).
وأشار المصدر إلى أن وفد النظام السوري توجّه، بصحبة عناصر المخابرات، للقاء مسؤول مصري.
وأشار إلى أن الزيارة لبحث “آخر التطورات في سوريا وجهود الحل السياسي، بما يضمن وحدة واستقرار سوريا، ورفع الأعباء عن السوريين ومواجهة التنظيمات الإرهابية”، وفق تعبيره.
ولم تعلن السلطات المصرية عن الزيارة.
لكن وكالة أنباء النظام السوري قالت في خبر لاحق إن “اللواء علي المملوك رئيس مكتب الأمن الوطني قام بزيارة رسمية إلى القاهرة بناء على دعوة من الجانب المصري استمرت يوماً واحداً التقى فيها اللواء خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر وكبار المسؤولين الأمنيين”.
وأضاف خبر الوكالة أنه “تم الاتفاق بين الجانبين على تنسيق المواقف سياسياً بين سورية ومصر، وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان”.
وفي (15|6|2013) قبل الانقلاب بأسبوعين، أعلن الرئيس المصري محمد مرسي، قطع العلاقات مع نظام الأسد، وإغلاق السفارة السورية في مصر، وسحب القائم بالأعمال المصري في دمشق، غير أن القاهرة استقبلت مؤخراً أكثر من مسؤول سوري، فيما بدا تقارباً ملحوظاً بين الجانبين.