قيل إن أجهزة الأمن المصرية شددت إجراءاتها الأمنية في محيط مقر السفارة السعودية في القاهرة خلال الساعات الماضية، ودفعت بتشكيلات أمنية وسيارات للأمن المركزي، كنوع من الإجراءات الاحترازية.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، نقلاً عن مسؤول أمني، أن هناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر، والقيام بعمليات تخريبية في محيط السفارة.
وأشار إلى أن تعليمات أمنية صدرت بزيادة الوجود الأمني، نافياً ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتخفيض القوات في الموقع.
وأوضح المسؤول الأمني، أن إزالة الحواجز الأمنية تمت بالتنسيق مع السفارة السعودية، بسبب العمليات الإنشائية في المنطقة نفسها لتسهيل حركة المرور.
وطالب المسؤول "بتحري الدقة في ما يتم نقله من معلومات، وعدم إثارة الشائعات التي لن تنال من العلاقة الأخوية والتاريخية بين البلدين"، على حد تعبيره.
يذكر أنه خلال الأيام الماضية شنت وسائل الإعلام المصرية حملة ضد المملكة إثر وقف السعودية مساعداتها النفطية، وذلك بعد أيام قليلة من تصويت مصري على مشروع قرار روسي في مجلس الأمن حول سوريا لم تؤيده السعودية، وهو ما أثار شكوكاً حول توتر العلاقة بين الرياض والقاهرة.
كما غادر سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، أحمد القطان، إلى الرياض، الأربعاء الماضي، بشكل مفاجئ؛ وذلك على خلفية التوتر المتصاعد بين البلدين.
واعترف قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بتوقف البترول زاعما أن اتفاقا تجاريا يحكم هذه "الشركات" مشيرا أنه "لن يركع إلا لله" متحدثا عما أسماه "القرار المستقل" في خطاب خلى من تكرار "أمن الخليج" إلى الإشارة "للأمن العربي".