أعلن السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو راكروفت أمس أن لندن ستقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في اليمن. وقال، «لقد قررنا أن نقدم مسودة قرار لمجلس الأمن حول اليمن يدعو إلى وقف فوري للأعمال الحربية، واستئناف العملية السياسية».
ويرتقب أن يطرح النص على أعضاء المجلس الـ15 في وقت لاحق الجمعة، وأن يتم التصويت عليه في الأيام المقبلة.
وقرار السعي لاستصدار قرار رسمي يأتي بعدما عرقلت روسيا بياناً أعدته بريطانيا ويتضمن إدانة للتفجير الذي وقع في صالة عزاء بصنعاء، راح ضحيته العشرات. واعتبر السفير الروسي فيتالي تشوركين أن البيان «ضعيف»، ودعا إلى تفكير جدي في كيفية مواجهة الوضع المتدهور في اليمن.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة، أنها مستعدة لتوجيه ضربات جديدة ضد الانقلابيين الحوثيين في اليمن إذا واصلوا هجماتهم ضد السفن الأميركية قبالة سواحل البلاد، لكن مسؤولين اميركيين اكدوا في الوقت نفسه ان واشنطن تريد تجنب التورط في حرب اخرى.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية »البنتاغون« أول من امس انها تعد لتوجيه ضربات جديدة ممكنة في اليمن.
وصرح الناطق باسم »البنتاغون« بيتر كوك ان هذا التحرك لا يشكل تمهيداً لحملة جديدة في المنطقة حيث تخوض الولايات المتحدة بأشكال متفاوتة حروباً في افغانستان والعراق وليبيا وسوريا. وقال »لا نسعى الى دور اكبر في النزاع«، مؤكداً ان القصف الأميركي »هدفه فقط حماية قواتنا«.