أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، الجمعة، مقتل 12 عسكرياً وإصابة 6 آخرين، عقب مهاجمة مسلحين حاجزاً أمنياً بشمال سيناء شمال شرقي البلاد.
وقال في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن "مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية قامت، صباح اليوم، بمهاجمة إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء، وعلى الفور تم الاشتباك معهم".
وأضاف المتحدث: "أسفرت الاشتباكات عن استشهاد 12 وإصابة 6 من أبطال القوات المسلحة (..)، وتمكنت عناصرنا من قتل 15 إرهابياً وإصابة عدد منهم (دون تحديد)".
وقبل ذلك بوقت قليل، ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" الحكومية بمصر أن "عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي نفذه عناصر أنصار بيت المقدس، اليوم، على كمين زقدان بمنطقة المغارة وسط سيناء ارتفع إلى 12 شهيداً، بعد وفاة اثنين من المصابين متأثرين بجراحهما".
وسبق أن تحدثت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر عسكرية وطبية، لم تسمها، عن تعرض حاجز عسكري على بعد 40 كليومتراً عن مدينة بئر العبد وسط سيناء، لهجوم مسلح أوقع 9 قتلى في صفوف العسكريين، وإصابة 6 آخرين.
والفترة الماضية وجهت القوات المسلحة المصرية ضربات متوالية لأماكن مسلحين في سيناء، يشتبه في انتمائهم لجماعات مسلحة، أوقعت عشرات القتلي في صفوف المسلحين، وفق تقارير محلية سابقة.
وتنشط في محافظة سيناء عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم الدولة، وغيّر اسمه لاحقاً إلى ولاية سيناء، وتنظيم أجناد مصر.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة شمالي شبه جزيرة سيناء؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، في حين لم تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.
وكان السيسي زعم أن الجيش قادر على فرض سيطرته على جميع أرض مصر في غضون 6 ساعات، رغم أن مدينة الشيخ زويد أو العريش لا زال يتحكم بها المسلحون منذ سنوات.