قصفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ثلاثة مواقع رادارات في مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين في اليمن، رداً على إطلاق صاروخين من هذه المناطق في اتجاه مدمرة أميركية يومي الأحد و الأربعاء (12|10).
وقال البنتاغون إن القصف تم بواسطة صورايخ «توماهوك» عابرة اطلقتها المدمرة «يو اس اس نيتز» بعدما أجازها الرئيس باراك اوباما.
وتمثل الضربات التي أجاز الرئيس باراك أوباما تنفيذها أول عمل عسكري مباشر تقوم به واشنطن ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون. وقالت وزارة الدفاع إن التقديرات الأميركية الأولية تشير إلى أن مواقع الرادار دمرت.
وقال الناطق باسم البنتاغون بيتر كوك: «هذه الضربات المحدودة للدفاع عن النفس نفذت لحماية أفراد جيشنا وسفننا وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم».
وأضاف: «الولايات المتحدة سترد على أي تهديد آخر لسفننا وحركة السفن التجارية حسب الحاجة».
وكان متحدث عسكري أمريكي أكد إن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية استُهدفت الأحد في محاولة فاشلة لمهاجمتها بصاروخين من الأراضي التي يسيطر عليها المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن وأضاف إن الصاروخين لم يُصبا المدمرة.
وقال الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن المدمرة “ماسون اكتشفت صاروخين قادمين خلال فترة 60 دقيقة أثناء وجودها في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن. وسقط الصاروخان في المياه قبل وصولهما إلى السفينة.. لم تلحق إصابات ببحارتنا ولم تلحق أضرار بالسفينة.”
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو أسبوع من قصف الحوثيين سفينة مساعدات إماراتية فيما تنفي الأمم المتحدة هذه الصفة عنها، فيما لم تؤكد أية صفة أخرى لها