أثنى الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، المعروف بقربه من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، على موقف تركيا من معركة الموصل.
وكتب عبدالله سلسلة تغريدات على تويتر مشيدا بالدور التركي وقائلا: "تركيا: لا سلام في الموصل بمشاركة الحشد الشعبي في تحريرها".
ونشر عبدالله خبر التدخل التركي في الموصل وقال: "موقف تركي يستحق التقدير، والمطلوب الإشادة به ودعمه شعبيا ورسميا عربيا وخليجيا".
وبعد تفاعل المغردين مع عبدالله الذي دائما ما ينتقد تركيا في جميع المنصات، وقول أحد المعلقين له بأنه أمسى أردوغانيا، رفض عبدالله الأمر.
وقال: "تركيا أكبر من أردوغان، وعندما يصدر فعل إيجابي من أردوغان وحكومته، نشيد به من باب الحرص على الموضوعية"، على حد تعبيره.
وفي ردّه على هجوم مغرد عليه لتبريره وجود قوات تركية في العراق، قال عبد الخالق عبد الله: "والتدخل الإيراني السافر في الشأن العراقي يمر مرور الكرام".
وكان البرلمان التركي جدد تفويضه الأسبوع الماضي للحكومة بإرسال قوات مسلحة خارج البلاد، للقيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق عند الضرورة، من أجل التصدي لأي هجمات محتملة قد تتعرض لها الدولة من أي تنظيمات إرهابية.
وتقول تركيا إنها نشرت قوات في قاعدة شمال العراق أواخر العام الماضي، ضمن بعثة دولية لتدريب وتجهيز القوات العراقية لقتال تنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات من الأراضي جنوبي منطقة الحدود وحول مدينة الموصل وأيضا في سوريا المجاورة.