أكد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن حركته حريصة على تطوير العلاقة مع إيران وطي الخلافات، وقال :”العلاقة مع ايران كما هي ونحرص على تطويرها مع باقي الامة”.
أما عن العلاقة مع السعودية، قال الحية :” السعودية لم تعلن عداوتها لحماس وتوجد علاقة ربما تكون فاترة…ونقف مع السعودية أمام الظلم الأمريكي الذي يبتزها في مالها ومواقفها”، حسبما ذكرت الجمعة وكالة”سما” الاخبارية الفلسطينية.
وعن العلاقة مع مصر ، قال الحية، في تصريحات وزعتها كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية “العلاقة مع مصر تراوح مكانها ولا نتدخل بشؤونها ونمد أيدينا لتطويرها ، ومصر أسيرة معلومات مضللة من الاحتلال وأجهزة السلطة(الفلسطينية)”.
وفي الأثناء، حذر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إيلي بن دهان، من أنهم لن يتوانوا عن شن عملية هجومية على قطاع غزة وإن كان قد أشار إلى أن حكومته غير معنية بالتصعيد العسكري في القطاع.
وقال بن دهان للإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، الجمعة إن “اسرائيل غير معنية بتصعيد الأوضاع في قطاع غزة غير أنها لن تتاونى عن إطلاق حملة هجومية على القطاع إذا اقضت الضرورة ذلك”.
وخلال اليومين الماضيين، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة بعد أن قال إن فلسطينيين أطلقوا قذيفتين صاروخيتين على جنوبي إسرائيل.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن تنظيمات سلفية صغيرة في غزة تقف خلف إطلاق القذيفتين، وإن كان إعلاناً بهذا الشأن لم يصدر عن أي فصيل في القطاع.
وفي إشارة إلى سلسلة الغارات التي شنها الطيران الحربي على غزة في اليومين الماضيين، أوضح بن دهان بقوله ” في الوقت الراهن يبدو أن قوة الردع الإسرائيلية تكفي لتفادي مثل هذا التصعيد”.
ويوم الخميس، أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأقوال مشابهة للإذاعة نفسها.
وقال ليبرمان: “سترد إسرائيل بقوة على أي حادث إطلاق نار من قطاع غزة باتجاه أراضيها”، مستدركاً “لن نبادر إلى القيام بأية عملية عسكرية”.
وغالباً ما يرد الجيش الإسرائيلي على القذائف الصاروخية بقصف مواقع في قطاع غزة.