أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل طيار وإصابة آخر بتحطم مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 16" في صحراء النقب بعد قصفها لقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المقاتلة تحطمت في قاعدة رامون العسكرية خلال عملية الهبوط، مشيرا إلى أن نيرانا اندلعت داخل الطائرة لأسباب مازالت مجهولة، أجبرت الطيارين على القفز منها.
وأقر الجيش الإسرائيلي بأن المقاتلة كانت تنفذ عمليات عسكرية في غزة قبل عودتها إلى القاعدة.
ولم تقع حوادث قاتلة في تحطم الطائرات العسكرية الإسرائيلية خلال السنتين الأخيرتين، وكانت الحادثة الأخير في يوليو 2013 عندما هوت إحدى المقاتلات قبالة شواطئ قطاع غزة، لكن قائداها تمكنا من النجاة.
وفي يناير 2012، أجبر طياران إسرائيليان على القفز من طائرتهما من طراز "إف 16" بعد اكتشاف خلل فني أثناء الهبوط، ووقع الحادث بعد أسبوع من تحطم طائرة أخرى من نفس الطراز إثر انزلاقها عن المدرج.
ولقي طياران في يناير 2010 مصرعهما في حادث تحطم طائرة من طراز "إف 16" في منطقة رامون في النقب، وتبع الحادثة في ذات العام مقتل طيار آخر خلال تدريبات، وهو نجل أول رائد فضاء إسرائيلي الذي لقي مصرعه بانفجار "المكوك كولومبيا" في الأول من فبراير 2003.
وكانت طائرات إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات على قطاع غزة بعد مزاعم بإطلاق صاروخ من القطاع تجاه البلدات الإسرائيلية.
وحذرت المقاومة بغزة إسرائيل من مغبة استمرار قصف غزة، متوعدة بالرد على خرق التهدئة من جانب الاحتلال.