أحدث الأخبار
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد

الشرطة المصرية تغتال طبيبا إخوانيا ومرافقه "بدم بارد"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-10-2016

قامت السلطات المصرية  باغتيال الطبيب و عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، محمد كمال ومرافق له، في الساعات الأولى من الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان اعتقالهما.

وزعمت الداخلية المصرية في بيان لها، إنه "حال مداهمة القوات الأمنية لإحدى الشقق (السكنية) الكائنة بمنطقة البساتين (جنوبي القاهرة)، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها".

ولأجهزة الأمن المصرية تاريخ طويل من قبيل هذه المزاعم، كان أحدثها قتل عدة مصريين رغم قدرتها على اعتقالهم، بزعم أنهم خلية اغتالت الباحث الإيطالي "ريجيني"، ولعدم اقتناع إيطاليا برواية القاهرة تم التراجع عن اتهام المغدورين بمقتل ريجيني بعد أن دفعوا حياتهم ثمنا لحادثة مفبركة مكشوفةز

وأضاف بيان الداخلية أن"الهجوم أسفر عن مصرع الإخواني محمد كمال، والإخواني ياسر شحاته"، متهمًا الأول بأنه "مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي (في إشارة إلى جماعة الإخوان التي تدرجها الحكومة المصرية إرهابية)، ولجانه النوعية بالبلاد".

كما حمَّلت الداخلية في بيانها "كمال" مسؤولية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة، كما اتهمته بـ"الإعداد والتخطيط لعمل مسلح في المرحلة الراهنة". 

وزعم البيان أن كمال "محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضيتين عسكريتين، ومطلوب ضبطه في العديد من القضايا الأخرى".

بدوره قال المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة، أحمد رامي، إن المعلومات التي وصلتهم تؤكد أنه تم إلقاء القبض على "كمال" وهو بحالة جيدة، ولم يصبه مكروه، لافتا إلى أن الأمن أطلق بعض الأعيرة النارية في الهواء قبل اعتقال "كمال" ومرافقه ياسر شحاتة.

وشدّد  على أن إلقاء القبض على أي متهم حيا هو مسؤولية الأجهزة الشرطية في حال كانت تبحث عن الحصول على معلومات، مضيفا: "أما حين تكون ترغب في إخفاء معلومات فيكون قتل المتهمين هو أسهل الطرق للتلفيق، الذي يعقبه كيل اتهامات دون حضور المتهم للدفاع عن ذاته".
وأضاف "رامي": "كيف ينسب له أي اتهام ويكون مقبولا دون تحقيقات؟ وكيف يتم قتله دون إدانة في محاكمة عادلة في دولة قانون؟ ولأن كل هذا غاب وانعدم فلا نستبعد أي افتراءات أو إجراءات في ظل شريعة الغاب"، لافتا إلى أن "كمال" تحول لرمز، "شاء من شاء وأبى من أبى".

وأعلن محمد منتصر، أحد المتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة، انقطاع التواصل مع محمد كمال منذ عصر أمس الاثنين، مرجحًا "اختطافه" من قبل السلطة، وفق بيان.

وقال منتصر إن "الجماعة تحمّل أجهزة الأمن مسؤولية سلامة كمال، وتدعو جميع المهتمين بالعمل الحقوقي والإنساني للتفاعل مع هذا الأمر بشكل جدي".