دعا مجلس التعاون الخليجي الأمم المتحدة للتدخل في سوريا لوقف القصف الجوي الذي تتعرض له مدينة حلب والذي قالت إنه أودى بحياة المئات من المدنيين.
وقال المجلس إن حملة الحكومة السورية على المدينة تدمّر بشكل منهجي أحياءها وتمثل "عدواناً سافراً يخالف القوانين الدولية."
وقال البيان إن دول المجلس "تطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان على مدينة حلب ورفع معاناة الشعب السوري.. وتنفيذ قرارات مجلس (الأمن) ذات الصلة بالأزمة السورية."
وكانت الكويت دعت السبت جامعة الدول العربية، إلى عقد جلسة فورية وطارئة على مستوى المندوبين، لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب السورية.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان، إنها "دعت أيضاً منظمة التعاون الإسلامي لعقد جلسة فورية وطارئة للجنة التنفيذية لها على مستوى المندوبي
وقال مسؤولون أميركيون يوم الاثنين إن انهيار وقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة زاد من احتمال أن تسلح دول خليجية من بينها السعودية وقطر المعارضة السورية بصواريخ يمكن حملها على الكتف للدفاع عن نفسها في مواجهة الطائرات السورية والروسية.
وقال وزير خارجية فرنسا يوم الأربعاء إنه يعمل على استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في حلب يجعل من أي دولة ترفضه متواطئة في جرائم حرب.
ومازالت الولايات المتحدة مصرة على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء القتال.
لكن الشعور بالإحباط تجاه واشنطن زاد من احتمال قيام حلفاء لها من دول الخليج -وهم داعمون رئيسيون للمعارضة في سوريا- أو تركيا بإدارة ظهورهم لقيادة الولايات المتحدة.
وتتعرض أحياء حلب الشرقية منذ إعلان الجيش السوري في( 22 |9|2016) بدء هجوم هدفه السيطرة على هذه الأحياء لغارات مكثفة تنفذها طائرات روسية وأخرى سورية، تسببت وفق المرصد بمقتل 220 شخصا على الأقل وإصابة المئات بجروح وخلفت دمارا كبيرا