أحدث الأخبار
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد

آمن بنفسك أولاً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 02-10-2016


نحتاج جميعاً لطاقة جبارة نستحثها في داخلنا وفي محيطنا وبجميع الوسائل لنتمكن من عبور نهر الحياة يومياً من ضفة لأخرى، من حيث نغادر سكينة منازلنا إلى حيث نلج حقول الحرث والزرع وتدافعات الحياة، فما نريد لا يمكنه أن يتحقق في ظلال الراحة والهدوء.

ما نريده يبدو صعباً في أحيان كثيرة، ولن يكون بين أيدينا لأننا طيبون ونستحق، أو لأن قلوبنا نقية ولدينا شهادات علمية جيدة، وتعبنا كثيراً لنستحق حياتنا، لا ليست هذه معايير كافية ليتحقق لنا ما نريده، لا بد من السعي بإيمان، ولا بد من الخروج بجدية، وتحديد الوجهة بدقة، وشحذ الكثير من الطاقة المعينة على المضي إلى الأمام وباستمرار!

في روايته الشهيرة «الخيميائي» يؤكد الكاتب البرازيلي باولو كويللو حقيقة السر، الحقيقة التي كان يغفلها كثير من الناس، ثم أصبح الجميع يتحدث عنها؛ والسر هو تلك الطاقة الكامنة في الكون، التي يستطيع البعض، بقدرات تركيز معينة، وبإيمان بالهدف لا يتزعزع أبداً، من توجيه هذه الطاقة لتحقيق ما يريد، لكن بالعمل والجهد والسعي وليس بالجلوس على جانب الرصيف وانتظار هطول الأمنيات والأحلام، ذلك أن السماء لا تمطر أمنيات ولم تمطر يوماً!

عندما أراد بطل الرواية أن يحصل على ما حلم به أسفل الأهرامات، وغادر بلاده سعياً للحصول على حلمه، قال له باولو كويللو: إذا آمنت بهدفك وبأنك تستحق حلمك وأنك جدير به، فإن كل ما في الكون سيتضافر معك لتحصل على ما تريد، فقط يجب ألا ينتابك الشعور ولو للحظة أنك دون المستوى أو دون المتوقع أو أنك أقل مما يجب وأن الأهداف الكبيرة خلقت لأناس معينين.

إن النظرة الدونية للذات هي أول ما يخنق الأحلام، بل ويجعلها تولي هاربة؛ فالأهداف العظيمة خلقت للنفوس العظيمة، لا للفقراء ولا للأغنياء ولا لطبقات عرقية، لا للنائمين ولا للطيبين، ولكن للذين يحثون خطواتهم وعيونهم على الهدف مباشرة.

في روايته «قناديل ملك الجليل» يروي الفلسطيني الجميل إبراهيم نصر الله رحلة الذهاب للهدف بنفس عظيمة، التي قطعها الفتى النحيل طاهر العمر الزيداني حتى وصل إلى تكوين مملكته المستقلة عن الدولة العثمانية في فلسطين كأول مشروع كيان سياسي وطني مستقل!