التقى كل من رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، وولي العهد السعودي محمد بن نايف بن عبد العزيز، في العاصمة التركية أنقرة، وأكد كل منهما على أهمية تعميق العلاقات والتعاون بين البلدين.
وبحث يلدريم وبن نايف خلال لقاء ثنائي ومأدبة عشاء أقامها الأول، العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الإقليمية.
وأكد يلدريم أن العلاقات التركية السعودية لها مكانة خاصة تستمد قوتها من الروابط التاريخية والثقافية المشتركة ومن الصداقة والأخوة الراسختين، لافتاً إلى أن البلدين لديهما آراءا متطابقة حيال القضايا الإقليمية، مؤكداً أنهم يبدون أهمية للتواصل والتشاور المنتظم مع المملكة في القضايا الدولية، وفي مقدمتها سوريا، والعلاقات بين أنقرة ودول التعاون الخليجي.
وأضاف أن البلدين لديهما آراء متطابقة حيال القضايا الإقليمية، مؤكداً أنهم يبدون أهمية للتواصل والتشاور المنتظم مع المملكة في القضايا الدولية، وفي مقدمتها سوريا، والعلاقات بين تركيا ودول التعاون الخليجي.
ولفت إلى أنهم يعملون على نقل التعاون التركي السعودي إلى أعلى المستويات على أساس المصالح والقيم المشتركة، والعمل على تطويرها، وفقاً لما رسمه البلاد رجب طيب أردوغان، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارة الأخير إلى تركيا في أبريل الماضي.
وأوضح يلدريم أن "مجلس التنسيق التركي السعودي" برئاسة وزيري خارجية البلدين، سيعمل على تعزيز علاقات البلدين مؤسساتياً، وبحث العلاقات بشكل شامل ومنتظم لتعميق التعاون بين الجانبين.
السعودية تحصن نفسها
بدوره أكد ولي العهد السعودي أن بلاده مستهدفة، إلا أنها تحصن نفسها.
وقال خلال اللقاء: "الاستهداف واضح لا يختلف عليه اثنان ولا نستطيع أن نقول لهم لا تستهدفونا لكن المهم أن نحصن أنفسنا قدر الإمكان".
وأضاف ولي العهد: "تركيا بلد شقيق لنا ويهمنا دائما أن يكون التنسيق بيننا قويا والعمل مشتركا لأننا بالفعل بحاجة إلى بعضنا"، بحسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط.
وكان الديوان الملكي السعودي أصدر في وقت سابق أمس البيان الأتي:
«استجابة للدعوة الموجهة من رئيس الجمهورية التركية، وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين توجه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود إلى الجمهورية التركية، حيث سيلتقي الرئيس التركي، ومع عدد من المسؤولين، للبحث في العلاقات وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».