أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الخارجية الأمريكية ترحب بقرار خامنئي منع نجاد من الترشح للانتخابات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2016

في مؤشر مهم يظهر حلحلة جزء آخر من النقاط الخلافية المتبقية بين طهران وواشنطن، رحبت وزارة الخارجية الأميريكية بقرار المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لمنع الرئيس الإيراني السابق، محمود احمدي نجاد المتشدد، من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، والمزمع إجراؤها (19|5|2017)، فيما أعلن الأخير التزامه الكامل لأوامر الولي الفقيه وانصرافه من الترشح.
وأفاد موقع وزارة الخارجية الأمريكي أن مارك تونر، أحد المتحدثين باسم الوزارة نفسها، أعرب عن ترحيب واشنطن بقرار خامنئي لمنع محمود أحمدي نجاد المتشدد الذي يُعرف بدعمه لبناء علاقات قوية مع الصين وروسيا بدل من الولايات المتحدة، قائلاً إن أمريكا ترحب بتنفيذ الخطوات الإصلاحية الكبيرة في إيران. 

ورداً على سؤال «هل يمكن اعتبار قرار خامنئي الأخير بأنه نبأ جيد للوالايات المتحدة؟»، أكد مارك تونر خلال مؤتمره مع الصحافيين أنه لا يريد إبداء النظر حول شؤون إيران الداخلية، لكن واشنطن ترحب بتنفيذ الاصلاحات الكبيرة في الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أنه لا يقول شيئاً حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة.
فيما أفاد الموقع الرسمي التابع لمكتب المرشد الأعلى الإيراني أن علي خامنئي استقبل إحدى الشخصيات البارزة السياسية الإيرانية، وأنه أبلغه بضرورة عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، بالإشارة إلى اجتماع محمود أحمدي نجاد معه قبل أسبوعين.
واعتبر خامنئي ترشح الرئيس الإيراني السابق بأنه يأجج الخلافات في البلاد، وأنه يخلق حالة الانقسام السياسي، مشدداً على أن ترشحه سيسبب أضراراً لأحمدي نجاد نفسه وللبلاد أيضاً.
وأعرب خامنئي عن استيائه لتسريب نبأ اجتماع أحمدي نجاد معه، قائلاً إن نشر تفاصيل هذا اللقاء بالشكل الذي تداولته بعض وسائل الإعلام يعطي انطباعاً سلبياً، بالإشارة إلى حديث مستشار القائد العام للحرس الثوري في الشؤون الثقافية مع وكالة فارس للأنباء الأسبوع الماضي.
وبدوره أعلن الرئيس الإيراني السابق أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة انصياعاً لما أمر به الولي الفقيه. وحسب وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، وجه محمود أحمدي نجاد رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني مؤكداً انصياعه لأوامر الولي الفقيه، معلناً عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشدد الرئيس الإيراني السابق على أنه يمتثل لتوجيهات المرشد الأعلى بعدم خوض الصراع الرئاسي في الانتخابات المقبلة، وأنه سيبقى جندياً صغيراً في خدمة الثورة الإسلامية وخادماً للشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشار القائد العام للحرس الثوري في الشؤون الثقافية، مهدي فضائلي، كشف لأول مرة قبل أسبوع أن علي خامنئي منع الرئيس الإيراني السابق من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، متهماً محمود أحمدي نجاد بأنه رمح من الرماح الموجهة باتجاه صدر المرشد الأعلى، بدل من أن يكون درعاً لحماية قائد الثورة الإسلامية من رماح الأعداء.
وأكد أن أحمدي نجاد يثير الأزمات ويفتعلها، بينما البلاد تمر بظروف اقتصادية وسياسية حساسة، فضلاً عن الظروف الإقليمية الخطيرة، وأن ذلك يفرض على النظام الإيراني أن يدير البلد بهدوء وبعيداً عن التوتر وافتعال الأزمات، للعبور من هذه المرحلة الحساسة دون المس بالنظام بسوء وضرر، مشككاً في إمكانية تأييد وسماح مجلس صيانة الدستور الإيراني لمحمود أحمدي نجاد بخوض الانتخابات القادمة، إذا رشح نفسه، رافضاً العودة إلى الحالة التي كانت البلاد عليها في عهد محمود أحمدي نجاد، مضيفاً أن من الواجبات التي تترتب على خامنئي، تفادي تكرار التجربة الفاشلة والمضرة التي حصلت خلال الحكومة السابقة وحملت إيران خسائر وأعباء كبيرة.