زعم قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان أن إيران عازمة على الاستمرار في تطوير قدراتها الدفاعية والعسكرية.
ونقلت وكالة “فارس″ الإيرانية عنه القول الاثنين إن “اليد القوية لقواتنا المسلحة قادرة على ضرب أي عدو على بعد آلاف الكيلومترات”.
وأضاف: “لو حدث أي تهديد في حروب بالوكالة سيتلقى المهاجمون وكذلك الدولة التي تدعمهم ردا قاسيا”، على حد قوله.
وزعم أن العقيدة القتالية لقوات بلاده “دفاعية ومبنية على عامل الردع″.
وكان خامنئي قد دعا في مطلع سبتمبر الجاري، إلى تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية لبلاده، مؤكداً أنها “حق مؤكّد ومسلم به” لدرء المخاطر والتهديدات المحتملة عن إيران، ما يدحض مزاعم بوردستان من الطابع الدفاعي للجيش الإيراني.
وقال خامنئي، خلال تفقّده معرضاً لمنجزات وزارة الدفاع، “إن الاستمرار في تطوير الصناعات الدفاعية والهجومية يعتبر أمراً طبيعياً في هذا العالم، الذي تحكمه قوى متغطرسة ومهيمنة وصاحبة أدنى قيم أخلاقية، وإذا لم تشعر هذه القوى بقوة البلاد لن يتمّ توفير الأمن، لذلك ينبغي مضاعفة قدراتنا الهجومية لتوفير أمن البلاد الآن ومستقبلاً”.
خامنئي الذي يشغل كذلك منصب قائد القوات المسلحة الإيرانية، أشار إلى أنه لا يوجد أي قيود أمام إيران في تطوير الصناعات العسكرية، سوى الأسلحة الكيميائية والنووية، وقال: “إن أمريكا غير مؤهلة أخلاقياً لاتخاذ موقف تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والإدارة الأميركية الحالية تهاجم في الظاهر جماعة إرهابية، وتستثني أخرى”.