وقال المهندس علي الحاج المحيربي المدير التنفيذي لقطاع إدارة إنشاء المباني بالإنابة في شركة "مساندة" إن هذا الصرح الرائد يترجم اهتمام حكومة أبوظبي بصحة الإنسان باعتباره المحور الأساسي لعملية التنمية .
وذكر المحيربي في بيان صحفي صدر اليوم ان المدينة الطبية التي بلغت تكلفتها نحو 4 مليارات درهم تشتمل على 732 سريرا منها جناحين رئاسيين و36 جناحا لكبار الشخصيات بالإضافة إلى 424 سريرا في غرف المرضى المقيمين بعد الجراحة و120 سريرا في جناح صحة الأم والطفل و32 سريرا في وحدة العناية المركزة للقسم الطبي و30 سريرا في وحدة العناية المركزة لأمراض القلب و24 سريرا في وحدة العناية المركزة للقسم الجراحي و20 سريرا في قسم علاج الحروق و26 سريرا في وحدة العناية المركزة للأطفال الخدج و18 سريرا في قسم الولادة.
وتضم المدينة الطبية العديد من أقسام الجراحات المتخصصة كجراحة الشرايين والحروق والصدمات والصدر وجراحة العظام والجراحات الترميمية، إضافة إلى الجراحات العامة وجراحة الأطفال.
وستصبح المدينة بعد اكتمال أعمال البناء فيها والتحاق كادرها الطبي المركز الأول في الإمارات ضمن تخصص علاج الحروق المتقدمة وسيعمل في المدينة الطبية نحو 440 شخص ضمن الكادر الطبي و1800 في كادر التمريض لتلبية احتياجات المرضى من الرعاية المتخصصة كأمراض الغدد الصماء وأمراض الرأس والعنق والأورام وأمراض الدم والعظام والروماتيزم، والأمراض الصدرية والمسالك البولية والكلى
وأمراض الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية وغيرها من التخصصات التي غالبا ما كان يتم إرسال مرضاها لتلقي العلاج في الخارج.
وأضاف المحيربي أن مدينة الشيخ شخبوط الطبية تحتل موقعا استراتيجيا في العاصمة أبوظبي وتمتد المدينة التي تقع في منطقة المفرق في أبوظبي على مساحة 300 ألف متر مربع وتتضمن مواقف للسيارات تتسع لـنحو 1660 سيارة معظمها مواقف مغطاة.
وتشمل عدة مباني من بينها المبنى الرئيسي للمستشفى الذى ينقسم الى أربع أبراج ومبنى العيادات الخارجية ومباني الخدمات ومحطات الكهرباء والتكييف وتضم مهبطين للطائرات العمودية ومساحات خضراء واسعة مصممة بإتقان وفق دراسة وافية بحيث تؤمن الراحة والهدوء وتوفر بيئة مناسبة للاستشفاء.
ولفت المحيربي إلى أن المشروع الذي بدأت أعماله في 2011 صمم وفق أرقى المقاييس والمعاير العالمية و يضم أحدث الأجهزة الطبية بحيث يفي بمتطلبات المنطقة الصحية والاستدامة البيئية إذ أن المبنى بأبراجه الأربعة ومرافقه المختلفة مصمم ومجهز بمعدات وأنظمة صديقة للبيئة تتماشى مع توجه حكومة أبوظبي الداعي إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.