أعلنت شرطة دبي أن وفدا من ضباطها قدم ما وصفته بـ "واجب" العزاء إلى الجالية الفلبينية وبعثتها الدبلوماسية، وأهل وذوي ضحية قضية «الجزار»، ضمن زيارة للقنصلية الفلبينية.
وكان بول ريموند ب.كورتيس، القنصل العام رئيس البعثة، في استقبال الوفد الذي ضم العميد سعيد حمد بن سليمان مدير مركز شرطة الراشدية، والعقيد محمد عقيل، مدير إدارة الملاحقة الجنائية، والمقدم عادل الجوكر، مدير إدارة البحث الجنائي، والمقدم طارق هلال، رئيس قسم الشؤون الدبلوماسية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وعدد من الضباط.
وقدم العميد بن سليمان تعازي الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، للجالية الفلبينية، وبعثتها الدبلوماسية في الدولة، وأهل وذوي المجني عليها (م.س.ل.) التي قتلت بصورة وحشية من قبل المدعو (ج.أ.س.) فلبيني الجنسية.
وأكد "بن سليمان" اهتمام دولة الإمارات بجميع الجاليات المقيمة على أرض الدولة، وتوفير الخدمات اللازمة لهم، والحياة الكريمة للمواطن والمقيم والزائر.
وقال المقدم عادل الجوكر: إن هذه الجريمة تعتبر "حادثاً فردياً ولا تمثل أخلاقيات الجالية الفلبينية فهي معروفه بتعاونها الدائم مع القيادة العامة لشرطة دبي، وهي من الجاليات القديمة الموجودة في الدولة وأفرادها يعملون في مختلف القطاعات"، على حد تعبيره.
وأبدى إماراتيون امتعاضهم من طريقة تعامل شرطة دبي مع الجريمة، إذ كانوا يتوقعون أن تبادر الشرطة إلى طمأنة المجتمع بعد هذه الجريمة الوحشية والمروعة وليس الاكتفاء بتقديم التعزية للقنصلية الفلبينية، أو توصيف الجريمة على أنها "حادثة فردية" في سياق الإشادة بالجالية الفلبينية، فالمجتمع هو الذي ينتظر التأكيد على توفر سبل الأمن وانعدام فرص الجريمة إلى حدودها الدنيا.