وذكرت وكالة رويترز أن المجموعة الدولية لدعم سوريا على هامش اجتماع الأمم المتحدة السنوي لزعماء العالم في نيويورك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش السوري بدء هجوم عسكري جديد على شرق مدينة حلب الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد الاجتماع "تبادلنا الأفكار مع الروس وننوي التشاور غدا" بشأن أفكارهم. وأضاف "أنا أقل عزما اليوم عما كنت بالأمس بل أنني أكثر إحباطا."
واتفقت روسيا والولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر على اتفاق يهدف إلى إعادة عملية السلام في سوريا إلى مسارها الصحيح. وتضمن ذلك هدنة في سائر أنحاء البلاد وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإمكانية التعاون العسكري المشترك لاستهداف الجماعات الإسلامية المحظورة.
لكن الهدنة انهارت فعليا بعد أسبوع واحد عندما تم قصف قافلة إغاثة ومقتل نحو 20 شخصا.
وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا للصحفيين "الأنباء الجيدة هي أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على العمل المكثف بشأن إمكانية استئنافها (الهدنة)..كان اجتماعا مطولا وشاقا ومخيبا للآمال."
وأضاف "في الوقت نفسه ..يستأنف الجميع الصراع. ستكون الساعات والأيام القليلة القادمة على الأكثر حاسمة فيما يتعلق بالنجاح أو الفشل."
وطالب كيري يوم الأربعاء بأن توقف روسيا والحكومة السورية على الفور تحليق الطائرات فوق مناطق الصراع بسوريا.
واجتمع قادة نحو عشرين دولة ومنظمة دولية من المجموعة الدولية لدعم سوريا الخميس في نيويورك في محاولة لاعادة العملية الدبلوماسية في هذه الحرب الى مسارها الصحيح.
وبعيد اللقاء، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الخميس أن استجابة موسكو للمطالب الدولية بمنع تحليق الطيران الحربي السوري "غير كافية".