خطف الحكم فهد الكسار الأضواء والنجومية في موقعة الغربية بين الظفرة والنصر، حين احتسب 4 ركلات جزاء ورفع بطاقته الحمراء مرة واحدة في المباراة التي فاز بها النصر 4-2.

كان اللقاء عاصفاً تحكيمياً، بعدما تسببت الأخطاء في إثارة غضب أصحاب الأرض بعدما احتسب الكسار 3 ركلات جزاء ل «العميد» قال عنها الظفرة ومحللو التحكيم إن بعضها غير صحيح، كما هو حال هدف سالم صالح الذي جاء من تسلل، وكذلك طرد مدافع أصحاب الأرض حمد الحمادي.

وفي أقوى رد كتب صالح المزروعي رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة على حسابه في«تويتر»: على لجنة الحكام الاستعانة بالحكم الأجنبي بدل الحكام أصحاب المستوى الضعيف.

كما رد المزروعي على الدكتور خليفة الغفلي رئيس لجنة الحكام الذي اعتذر إلى الظفرة في تصريحات صحفية.
وكتب المزروعي: الاعتذار لا يفيد وغير مقبول بعد هذه المهزلة التحكيمية، للأسف، التحكيم عندنا الحلقة الأضعف في منظومة الاحتراف وبحاجة لإعادة نظر.

وجدد المزروعي تصريحاته القوية، وقال خلال لقائه مع لاعبي الظفرة انه يجدد الثقة بهم وبالجهاز الفني بهدف مواصلة المشوار في دوري الخليج العربي الذي جاءت انطلاقته بصورة غير متوقعه بخسارة الفريق بملعبه ووسط جماهيره بسبب الأخطاء التحكيمية التي أثرت على نتيجة المباراة بشهادة الكل حتى الذين (اعتذروا )عما حدث، حيث لا يفيد الاعتذار بعد المهزلة التحكيمية التي رافقت سير المباراة التي أدارها الحكم فهد الكسار وأدت لخسارة الفريق بصورة أساءت للصافرة الإماراتية التي نثق فيها، ونرجو أن لا يأتي يوم نطالب فيه لجنة الحكام باتحاد الكرة بالاستعانة بالحكم الأجنبي.

وأضاف: لا يعقل أن تصل البطاقات الصفراء في الجولة الأولى إلى أكثر من 30 بطاقة بجانب البطاقة الحمراء الأولى في الدوري والتي كانت ظالمة للاعبنا حمد الحمادي الذي تقبلها بصدر رحب بالرغم من اقتناعه بأنها غير صحيحة، إلا أن توجيهاتنا وتوجهنا في نادي الظفرة بالابتعاد عن الحكام والانصياع لقراراتهم وإن كانت قاسية كما حدث في الجولة الافتتاحية.

واختتم المزروعي: إننا في نادي الظفرة لن نسكت على الظلم الذي لحق بالفريق من حكم المباراة الذي سبق أن تمت معاقبته في موسم 2009،آملين من كافة الجهات التي تهتم بإدارة كرة القدم المزيد من الاهتمام بجهاز التحكيم الذي يمثل أحد وأهم عناصر اللعبة وأن تتم معاقبة كل مخطئ كما تعاقب الأندية والأجهزة المختلفة علناً، على أمل الاستفادة من الكفاءات التحكيمية السابقة بقيادة علي بوجسيم وسالم سعيد وغيرهم من خبراء الصافرة الإماراتية، مما يسهم في دعم هذا الجهاز الحساس دعماً لجهود اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين بهدف تكامل المنظومة الكروية.