أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

في احترام الوقت.. والعمل

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 19-09-2016


يوم أمس كان أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير والبركات، وطبعاً كان كذلك للمدارس ولطلابها، وهنا لا نتحدث عن نسب الحضور والغياب بعد الإجازة التي قاربت عشرة أيام، وإنما نوجه تحية تقدير لكل ولي أمر حرص على اصطحاب ابنه أو ابنته للمدرسة، وكذلك من حرص على ذهابهما لتحصيل العلم مع استئناف العام الدراسي، إدراكاً منهم بأنه درس يقدم للصغار والناشئة في احترام الوقت وقيمة العمل.

ومنذ ما قبل هذه الإجازة كان الجدل دائراً في الميدان وبين أولياء الأمور حول جدوى بدء العام الدراسي لأسبوعين ثم تعطيله لأسبوع بسبب إجازة العيد، وتأثيره على مسار الدراسة، خاصة والجدول حافل بإجازات قادمة.

ومن الجانب الآخر، يعمل «قناصو الإجازات» على تصويرنا وتقديمنا كقوم لا هم لهم أو قضية، سواء موظفين أو عاملين أو طلاب، سوى التعطيل والبقاء لأطول وقت ممكن بعيداً عن أعمالنا ومقاعد الدراسة، وفي هذا إساءة بالغة للجهد الكبير المبذول لتحقيق الريادة الإماراتية في مختلف المجالات والصُعد.

لقد كان الآباء والأجداد ورغم الظروف الصعبة التي مروا بها وشظف العيش الذي عانوا، نماذج تُحتذى في احترام الوقت والعمل تصل لمستوى القداسة، إدراكاً منهم أن الإنسان والمجتمعات والأوطان لا ترتقي وتتقدم إلا بالعلم والعمل والتميز فيهما.

في بعض المجتمعات يصل تقديس العمل لدرجة الإدمان، كما نسمع عن اليابان، وإلى حد كبير ألمانيا، بل إن منح موظف إجازة إلزامية في بلاد الشمس المشرقة يعد إهانة كبيرة له ولمسيرته المهنية.

نظرة الكثير منا لعمله أو دراسته بحاجة لتجديد القناعات الذاتية، بأن ما يؤديه أمر مهم له في المقام الأول وأسرته ومجتمعه ووطنه.

وعلى الجانب الآخر، سواء في بيئة العمل أو الدراسة، توفير البيئة المناسبة والمحفزة لترغيب التفاعل معها موظفاً أو طالباً. ولعل مفتاح هذا الأمر التصدي لأسلوب التململ والتذمر والشكوى من كل شيء في العمل أو الدراسة من دون تقديم البدائل والحلول. مكاتبنا ومدارسنا تعج بأمثالهم، ولأنهم عاجزون عن تقديم أي إضافة في مجالهم، يهربون للإجازات واختراعها إنْ لم يكن في الأفق عطلة قادمة.

تقديس العمل واحترام الوقت محور بالغ الأهمية في بناء الشخصية، ومن أسس المواطنة الصالحة، وكلنا مدعوون لتنميتهما في عقول وقلوب شبابنا لأنهم المستقبل.